Page 209 - ديفداس
P. 209
مقززة. سأله دارماداس حين وةلا إلى محطة القطار: - إلى أين المس الآن يا ديفا، إلى أي محطة أقطع التذاكرأ.. فكر ديفداس بحرص وأجابه: - لنذهس إلى البيت أولاً، وسأخبرك فيما بعدو.. اشدددترى التدددذاكر واسدددتقلا القطدددار، كاندددت المحطدددة تضدددج
بالمقاعد الخاوية. بقدد دارمدداداس ملازمدداً لديفددداس وآثددر إلا أن يبقددى بجددوار ،
وحينمدا حدل الغسدق اكتدوت عيندا ديفدداس بدالاحمرار وهاجمتده الحمى مرة ثانية وبشكل أشد ضراوة، فنادى دارماداس قا لاً:
- دارماداس، أشعر أن لن أسدتطيع الوةدول إلى المندزل اليدوم..
فحتى هذا أةب أمرا عس اً.
فسأله دارماداس الخا ف: - لما يا ديفاأو.. حاول ديفداس الابتسام وقال ببساطة: - لقد انتابتني الحمى ثانيةو.. حينما اجتاز القطار فارانسيا، دخل ديفداس في غيبوبة الحمدى
التي ةحا من ا فور وةولهما محطة باتنا: - آ ، يدددا دارمدددا أظدددن أنددده لم يكتددس لددد أن أرى أمددد للمدددرة
الأخ ة، أمّ التي ودعت ا في القرية وقرأت من عيني دا أنده لقاةندا
209