Page 215 - ديفداس
P. 215

كانددت عينددا ديفددداس جدداحظتين لا ترفددان وشددفتا ترتجفددان ولكن لا ةوت يصدر من ما، فصاح الحوذي ثانية:
- سيديو.. حاول ديفداس أن يرفع ذراعه إلا أن محاولته بداءت بالفشدل لم
يتحرك ش ء منه إلا تلك الدمعتين اللتين تدحرجتا على خديه. لاح الحوذيسريراًمنالقشعلىالرةديفالمحدي بشدجرة الددتين، فاجت ددد رافعدداً إيددا وحدداملاً ديفددداس مددن العربددة إلى ذلددك الفددرا ، لم تكددن هندداك مددن روح سدداهرة بددالجوار، حتددى بيددت
الاقطاع كان غاطا بساكنيه في رقاد عميق. ناضل ديفداس كث اً ليإرج النقود وليعطي ا للحدوذي ولكنده
لم يستطع، وعلى ضوء الفدانوس رأى الحدوذي أن ديفدداس يصدوب نظراتده إليده ولكنده غد قدادر علدى الكدلام، لقدد أدرك الوضدع الصدعس فأخدذ المدال المربدو علدى ن ايدة شداله ب ددوء. كدان جسدد ديفددداس قددد تغطددى بشدداله، وتحددت سددطوع نددور الفددانوس بددان لدده ةديقه الجديد الحوذي وقد جلع عند قدمية ها ما في أفكدار ،
بحر من الأسئلة المتلاطمة تأخذ وتعيد . لامع أول شعاع من الضياء وجه السماء، وخدرج الفلاحدون إلى
حقولهم، كما بدأ الناس يخرجون من قصر الاقطداع لد وا هدذا المنظر الغريس، رجل مستلقٍ وهو يندازع تحدت الشدجرة –رجدل نبيدل مغطى بشاله ينتعل حذاء غاليدا وهنالدك خدواه في أةدابعه، توافدد
215



























































































   213   214   215   216   217