Page 216 - ديفداس

الواحد تلو الأخر، واجتمع الكث من الناس حوله، وتناهى الخبر إلى مسامع السيد ب وفان بعد وقت قص . فاستدعى الطبيس وجاء إليدده بنفسدده، كانددت نظددرات ديفددداس علددى المددتحملقين تباعددا ولكندده بدددا وكأندده قددد فقددد ةددوته، ولم يسددتطع أن يتفددو ولددو بكلمدة فقد كاندت الددموع العنصدر الوحيدد الحد الدذي ين مدر علددى خديدده. أخددبرهم الحددوذي بكددل مددا كددان يعرفدده ولكندده لم
يكن كافياً، وقدم الطبيس وأعلدن أن دا لحظاتده الأخد ة في هدذ الحياة، وسيموت بأية ثانية، عندها علّق الجميع:
- ياللروحالمسكينةو.. كما سمعت بارفات أيضاً بقصة جثة الرجل الميت وه جالسة
في غرفت ا بالأعلى ثم قالت: - يا للروح المسكينةو أخذت الرأفة بأحدهم عليه وسقا بعلا الماء كإحددى طقدوس
المدوت الأخد ة. فنظدر إليده ديفدداس بمدرارة ثدم أطبدق عينيده.وأطلدق بعلا الزفرات المعذبة وانت ى كل ش ء، وبددأت المناقشدات حدول طقوس جنازته من الذي سيلمسه ولأي طا فة ينتم لأداء المراسديم الجنا زية، أرسل باهوفان بابو إخطاراً لقسم الشرطة.وجاء المفتش ومعده الطبابدة الشدرعية وباندت نتيجدة المدوت بسدبس مدر التليدف الكبدددي ونددزف حدداد مددن الأنددف والفددم، واكتشددفا رسددالتين في جيبددده إحدددداها كاندددت مدددن دويجدددوداس مدددوخرج مدددن منطقدددة
216