Page 47 - ديفداس
P. 47
هذا ما هدأ قليلا ثورة قلب ا الصغ حيال سدفر ، بعددها حمدل
حقيبتدده مصددطحباً بدددعوات ومباركددات أمدده ناهيددك عددن دمع ددا المن مر على جبينه إلى حين ةعود عربةً تجرها الدواب.
سارت العربة بعيداً وعجلات دا الكدب ة لم تدرحم قلدس بارفدات الصغ التي أمست وحيدة تن مر الدموع كدالمطر علدى وجنتي دا، ويكاد قلب ا أن ينفطر من كم الحزن المسيطر على إهاب ا،
ومضت الأيام علي ا وتواترت بوت ة روتينية، لا ش ء تفعله بدارو بغياب ديفداس، عاشت مع ديفداس لتمارس كل أنواع الخسارات حيدد تركددت المدرسددة والآن غددادر هددو، عندددما كددان ديفددداس بصدحبت ا كدان لددي ا الكدث مدن الأشدياء الدتي تحدس القيدام ب دا كاندت لا تشدعر بالوقدت وتعتدبر قصد اً جدداً، ولكدن الآن لددي ا كل الوقت ولكن لا هدف تروم القيام به، أحياناً كانت تكتدس الرسدا ل فدور اسددتيقاظ ا مدن الندوم. وحدين تحدل السداعة العاشددرة
تغضس أم ا، فتؤنب ا الجدة العجوز مشفقة على بارفات : - اتركد طفلدتي الصدغ ة تكتدس، مدن الأفضدل لهدا أن تقدوم ببعلا الكتابة والقراءة بدل أن تتجول متسدكعة طدوال اليدوم مدن
مكان إلى آخر. وفي أحد الأيدام وةدل ا مكتدوب مدن ديفدداس أحسدت برسدالته
وكأن ا ملكت القمر بين يدي ا، كان ضياء تلك الرسالة يسق مرايا على كل ينابيع قلب ا، جلست عند عتبه الددرج وظلدت تقدرأ
47