Page 48 - ديفداس
P. 48
وتعاود قراءة الرسالة طدوال اليدوم، كأن دا تعويدذة للسدعادة، وبعدد مرور شد رين ةدارت كميدة الرسدا ل تقدل تددريجيا وقدل الاهتمدام بين الطرفين.
وفي إحدى الظ ات القا ظة، ةعدت بارفات لحجدرة والددت ا
وطلبدت من دا العدودة إلى المدرسدة مدرة أخدرى. تفاجدأت الأم كدث اً بطلب ا مستفسرة عن السبس، فأطرقت بارفات أرضاً قا لة:
- نعم، أريد الرجوع الى مدرستيو - طيس، لم أمنعك يا ابنتي عن الذهاب إلى المدرسة. في تلك الظ ة، قامت بارفات بإخراج كتب ا القديمة الم ل لة
وتلدددك اللا حدددة القديمدددة مدددن الواجبدددات المدرسدددية الدددتي قامدددت بتنضيدها، وأمسكت الخادمة بيدي ا وسارت مع دا إلى المدرسدة، قصدت مكان ا القديم ونفع مقعددها وجلسدت ب ددوء، ثدم قالدت
الخادمة: - سيدي لا تضرب بارفدات ثانيدةو، لقدد عدادت بكدل إرادت دا،
دع ا تدرس حين تريد ذلك وتخرج حين تبتغ المغادرة. أضمر المعلم رغبته الدفيندة بضدرب ا في نفسده "كمدا تدرغبين"،
لكنه قال بصوت عالٍ: - حسنا فليكنو. لقد كان السؤال على طرف لسانه حيدال عددم ذهداب بارفدات
بصحبة ديفداس إلى كالكوتا، لكنه تغاضى عن ذلك.
48