Page 49 - ديفداس
P. 49
رمقت بارفات المراقس بولدو بنظدرة مزدريدة حيد كدان جالسدا في نفدع مكانده علدى ذلدك المقعدد العدال يراقدس الطلبدة ويحدرس الجئ، وللحظة كاندت علدى وشدك أن تضدحك بشدكل هسدت ي
مرة أخدرى، لكدن امدتنت عيناهدا بالددموع حدين وجددت كرسد ديفددداس خاويددا، لقددد كانددت مسددتاءة جددداً مددن بولددو فقددد كددان بالنسبة لهدا المدذنس الوحيدد والسدبس وراء رحيدل ديفدداس ومغادرتده
القرية. انقضت عد أش ر، وبعد غيبة طويلدة عداد ديفدداس إلى المندزل.
ركضددت بارفددات وهدد سددعيدة جددداً بملاقاتدده، تحدددثا كددث اً، لكن ا بدورها لم تكن تملك ما تتكلم عنه وحتدى إن أرادت فلدم تستطع ذلك، أما ديفداس فكان يتكلم كث اً عدن كالكوتدا، ففد كدل يدوم قصدة جديددة حتدى شدارفت العطلدة الصديفية علدى
الانت دداء وعدداد ديفددداس إلى كالكوتددا، وأيضددا ذرفددت بارفددات الكث من الدموع ولكن هذ المرة لم يكن غيم عين ا مثل تلك العاةفة والحرقة الأولى جراء رحيله.
وعلدى هدذا المندوال، انقضدت أربددع سدنوات، تغد ب دا ديفددداس كث اًمماخففوطأةحدزنسدفر علدىبارفدات ،تبددلتةدفات ديفداس وتحول من شإئ ريف إلى مدن ، أةب ينتعدل الأحذيدة الغربيددة ويرتدددي ملابددع لمّاعددة وقمصددان بددأزرار ذهبيددة، ويددزين معصددمه بسدداعة سويسددرية متإليددا عددن كددل الحلدد الريفيددة الددتي
49