Page 69 - كتاب_الاضواء_عربي_الجزء_الاول_2024_3ث @EXAMM1
P. 69

‫تِشق َّْعدَِفوورمإَكاقنلاْممَدتناحقباذلردهأثكَّاَهرليصاالبنل ُّسىَّمُّشيصنيِبن ُو ُّاسختلىأاق ُلعهَلببدفََانذتمدْفهوسىَايُلتسو َيُتبقأه(نهح‪َ5‬صاَعو‪1‬لفينمْ)ثنعدظرو ََأرةمههْفْلَه‪.‬أعِألم‪َ.‬ةنخ‪.‬أأاىنه‪.‬يي‪.‬ه ًًََ‪:.‬هحض‪َ.‬ضاصا‪.‬ذاا ِا‪..‬دق‪.‬ضاَُل‪.‬ررأ‪.‬بفو‪.‬يالفلنِبأ(ينتى‪6‬ن‪،‬أَ‪1‬ثَ)تىكن�ََلأامَعأرئانلهنَكىاىاأبىََ َّويننًْتَ�يَجاَدراه َكراهى َ(فناأغََليفررِِّقهي ًىسُب�معأاِّ َّهفأنت‪)ْ ،‬نىدواَُِأًتمرعأاَِذْرنَنلَتَْأه َْفكسهِمللكَِومهتقُذاةلًِ َعمقاْْ«فكناُغرَألأ َّرِّْنهيِسًلب�كهالا‪،‬تم َقوة»ْفهُفر«وىا( َلبق‪ْ7‬ي‪1‬وس)ُلتت(مأب» ُنرىَّبالفمرااش َجعارَسء‪:ْ )،‬فتل ِمفا‬

                                                                       ‫‪ِ   5‬ح ْف ُظ ال َّصب ِّى لألوا ِن الأد ِب وإق َبا ُله على (ديوان ال َح َما َسة)‬

‫وكذلك اتصل َصا ِح ُبن�ا بالأدب على هذا النحو المضطر ِب المختل ِط‪ ،‬و َج َمع فى َن ْف ِسه أطرا ًفا ِم ْن هذا الخليط من الشعر والنثر‪،‬‬
         ‫ولكنه ل ْم يق ْف عند شىء من ذلك ولم َي ْف ُرغ له‪ ،‬وإنما كان يحفظ منه ما َي ُم ُّر به حين تت�اح له الفرصة‪ ،‬ثم يمضى لشأنه‪.‬‬
‫و ُي ْل َقووكفىانىفواذىاق(اتدل ُّيُرفووتٍانموِقاما(ل َن‪8‬عأ‪َّ1‬ب)وا ِبلسهالذىاع)اا‪،‬لموداُيلرِّْلدقرياسهسحاليىَّأنشقي َب ُسَخِلمأُ(عَولوسئيه؛َدكافالللممرشيباعص ُوفبدىوما)تإفلحىىمالغسأريدفانتَبأ‪،‬هشومََّدساِحلمتتعىحواام ْ(ش َدت َيسر ْلوواادنرهٍالذاسحالمجاددييسوداة ُي)نْل‪َ،.‬قوأى ْز َفمعى اولا(ُّ‪9‬ض‪)1‬ح أى‪،‬ن‬
‫َي ْح ُضروا الدرس‪ ،‬وأن ُي ْع َن ْوا به‪ ،‬وأن َيحف ُظوا الديوا َن نف َسه‪ ،‬وأسر َع أخو الصبى كعادته دائ ًما‪ ،‬فاشترى (شرح التبريزى‬
‫لديوان الحماسة) و َج َّلده َت ْجلي ًدا َظري ًفا‪ ،‬و َز َّين به ُدولا َب ُه ذاك‪ ،‬وإن كان قد نظر فيه بين حين وحين‪ ،‬وقد جعل أخو ال َّصبى‬
                                                ‫َي ْحف ُظ ديوا َن الحماسة و ُي َح ِّف ُظه لأخيه‪ ،‬وربما قرأ عليه شي ًئ�ا من (شرح التبريزى)‪.‬‬
         ‫يح ُّس‬  ‫ال َّصب ُّى‬  ‫وكا َن‬                 ‫يتفه ُم‬           ‫ُينحق ِروأ َماعلكاىَنهيذقاراألنكتحوبواللافأقنهُي ْوفالهأَمصعوللى‪،‬هويذات افلهنمحهو‪.‬على‬
‫هذا‬  ‫أن‬                               ‫الكتب‪.‬‬    ‫هذه‬           ‫ما‬  ‫نحو‬                                                                                         ‫وكان يقرؤه على‬
                                                                                                                                                              ‫الكتاب لا َي ْن َبغى أن‬

                                     ‫‪َ  6‬أ سبا ُب ا ْن ِص َراف الطلاب عن َد ْر ِس الأ َدب و َش ْي ِخه (المرصفى)‬

‫ولكن أولئك الشباب لم َي ْل َب ُثوا أن َأ ْع َر ُضوا عن هذا الدرس َك َما أعرضوا َع ْن َغ ْيره من ُدروس الأدب؛ لأنهم لم َي َر ْوه ج ًّدا‪،‬‬
‫ولأنه لم يكن من الدروس الأساسية فى الأزهر‪ ،‬وإنما كان در ًسا إضاف ًّيا من هذه الدروس التى أنشأها الأستا ُذ الإما ُم‪ ،‬والتى‬
‫كانت ُت َس َّمى درو َس (العلو ِم الحديث� ِة)‪ ،‬وك َان ْت ِم ْنها الجغرافيا والحسا ُب والأد ُب‪ ،‬ولأ َّن ال َّشي َخ كا َن يسخر منهم َف ُي ْس ِر ُف‬

                                                              ‫فى السخرية‪َ ،‬وي ْعبث بهم فيغلو(‪ )20‬فى العبث‪.‬‬
‫َغ ْي ََرس ُامَ َءت َمظِّكُّن ُهن ِبمهنم‪،‬الفعرلآمه امل َّغصي َ ِرحمي ِحس(ت‪2‬ع‪)2‬ديولنالبهارذًاعاالفديره‪،‬سواإلنذماى َهيوْح َتاصاج ِإحل ُىبالِ َّشذ ْعو ِرقُي‪،‬نوَلشا َيد‪ْ،‬حوت َكمل ُال امل َيف ْقن َاقلل‪،‬ة(و‪ُ1‬ن‪َ2‬ك)‪ٍ.‬وت َُتساْ َءض َِحظ ُّنكه ثم بمهلا‪ ،‬يفبر َأقوىه‬

                                                                                               ‫منها شىء‪.‬‬

                                                     ‫(‪ )19‬أزمعوا‪ :‬عزموا‪.‬‬                ‫(‪ )15‬بدوت‪ :‬أقمت فى البادية‪.‬‬
                                                                                  ‫(‪ )16‬حاضرون‪ :‬يقيمون فى الحاضرة‪.‬‬
‫قلنا‬  ‫كذا‪..‬‬  ‫قيل‬  ‫(فإن‬        ‫من‪:‬‬     ‫لغو ًّيا‬  ‫فيغلو‪ :‬يب�الغ ويجاوز الحد‪.‬‬  ‫(‪)20‬‬  ‫(‪ )17‬قفر‪ :‬خالية‪ ،‬الجمع‪ِ :‬قفار و ُقفور‪.‬‬
                                                ‫ الفنقلة‪ :‬هى كلمة منحوتة‬    ‫(‪)21‬‬
                                                                                            ‫(‪ُ )18‬فتنوا به‪ :‬أعجبوا به‪.‬‬
‫كذا) مثل‪ :‬البسملة منحوتة من (بسم الله الرحمن الرحيم)‪.‬‬

                              ‫(‪ )22‬الصحيح‪ :‬السليم‪ ،‬الجمع‪ :‬الصحاح‪.‬‬

‫‪69‬‬
   64   65   66   67   68   69   70   71   72   73   74