Page 125 - 55555555
P. 125

‫حادثة أ ّثرت في نفسي‪...‬‬

‫في‬  ‫أثّر ْت‬  ‫"حادث ٌة‬     ‫الإنشاء‬      ‫موضوع‬  ‫عن‬       ‫ال ِكتاب ِّي‬   ‫ال ّتعبير‬         ‫ح َّصة‬  ‫في‬  ‫مي ٌس‬    ‫كتب ْت ُه‬  ‫ما‬  ‫هذا‬
                          ‫ِ‬            ‫ِ‬                              ‫ِ‬                 ‫ِ‬

                                                                                                                  ‫نفسي‪:"...‬‬

‫حين‬  ‫ا َلأ ّول‬    ‫اس ِّي‬  ‫ال ّدر‬  ‫الفصل‬    ‫نهاي ِة‬  ‫في‬    ‫َأب ًدا‪،‬‬  ‫حياتي‬     ‫في‬        ‫الحا ِف َل‬  ‫اليو َم‬  ‫ذلك‬  ‫َأنسى‬     ‫"لن‬
     ‫ِ‬                            ‫ِ‬
                                                                                                    ‫حافل َة‬
    ‫يضحكون‬        ‫وأخذوا‬          ‫المدرس ِّي‬  ‫ال ّدوا ِم‬  ‫نهاي ِة‬     ‫بع َد‬   ‫أحم َد‬    ‫ال ّسائق‬              ‫زملائي‬     ‫رك َب‬
                                                                                        ‫ِ‬
‫ويؤ ّشرون بأيديهم َص ْوبي كي يبعثوا الحس َد في نفسي و َأنا َأنظ ُر إليهم من نافذة‬
‫ِِ‬
‫ص ّفنا‪ .‬فهم سيصلون مناز َلهم باك ًرا ليذهبوا إلى الملعب البلد ِّي ل َّلعب سو ّي ًة‪.‬‬
                                       ‫ِِ‬                                                           ‫ِ‬

     ‫َأ ّما َأنا فقد ت َأ ّخر ُت مع المع ّلم ِة مريم‪ ،‬ولا َأستطي ُع العود َة معهم باك ًرا في‬

‫الحافلة‪ ،‬فمع ّلمتي طلبت م ّني مساعدتها في إ ْتمام ال ّتجهيزات لاحتفال نهاية‬
                                    ‫ِ‬

                         ‫الفصل‪ ،‬وهي ستوص ُلني إلى المنزل عندما نُنهي العم َل‪.‬‬
                                                             ‫ِ‬

‫وقبل حلول المساء بقليل في طريق عودتنا من المدرسة‪َ ،‬وإذا بهاتف مع ّلمتي‬
                                  ‫ِِ‬                      ‫ِِ‬                            ‫ٍِ‬                    ‫ِ‬
             ‫َأن‬                           ‫حافل َت ُه‬  ‫ب َأ َّن‬  ‫َأخ َب َرها‬  ‫َأحم ُد‪،‬‬  ‫ال ّسائ ُق‬
    ‫ُيت َّم‬       ‫قب َل‬   ‫تع ّط َل ْت‬  ‫قد‬                                                           ‫كان‬  ‫لقد‬  ‫ير ُّن‪...‬‬  ‫يم‬  ‫مر‬
      ‫ِ‬

     ‫منها‬         ‫وطل َب‬  ‫ال ّشارع‪،‬‬    ‫جانب‬   ‫على‬         ‫فأوق َفها‬           ‫منازلهم‪،‬‬  ‫إلى‬         ‫ص ّفي‬    ‫تلامي ِذ‬  ‫توصي َل‬
                           ‫ِ‬
‫مساعدته في توصيل باقي ال ّتلاميذ قبل أن يتأ ّخ َر الوق ُت ويبدأ المط ُر بالهطول‪...‬‬

                                                                 ‫‪125‬‬
   120   121   122   123   124   125   126   127   128   129   130