Page 7 - 5432114
P. 7

‫شروط الخلافة‬
           ‫‪ .1‬الاسلام ‪ -:‬يجب ان يكون الخليفة مسلما فلا يجوز لأهل الذمة تولي هذا المنصب ‪.‬‬
     ‫‪ .2‬سلامه الحواس والاعضاء‪ -:‬ان يكون سليم الحواس والاعضاء لكي يتمكن من القيام‬
         ‫بواجباته على اكمل وجه لان فقدان البصر والسمع والرجلين يعيق من عمل الخليفه‪.‬‬

                                                  ‫‪ .3‬ذكر‪ -:‬اي ان يكون ذكرا وليس امراه ‪.‬‬
    ‫‪ .4‬العلم‪ -:‬على الخليفة ان يكون صاحب علم او راي واجتهاد اي عالم في الشريعة الاسلامية‬
‫تمكنه من التوصل للأحكام الشرعية بنفسه مع انه يستطيع الاستعانة بالأخرين من العلماء ‪.‬‬
    ‫‪ .5‬العدالة ‪ -:‬يجب ان يكون الخليفة مستقيما في حياته متجنبا للمعاصي والمحرمات عادلا‬

                                          ‫يتقيد بأحكام السنه والقران والشريعة الاسلامية ‪.‬‬
    ‫‪ .6‬الكفاية ‪ -:‬ان يكون قادرا على اقامه حدود الله وقياده الحروب على علم ودراية بشؤون‬

                                                                      ‫الحرب وأقامه الشريعة ‪.‬‬

                                                              ‫صلاحيات الخليفة‬
    ‫‪ .1‬تعيين موظفين الدولة‪ :‬يعين الخليفة الموظفين كبيرهم وصغيرهم‪ ،‬ويحق له عزلهم‪ .‬ومع‬
  ‫اتساع مساحة الدولة اصبح كبار الموظفين كالوزراء والولاة والقضاة يعينون صغار الموظفين‪.‬‬
   ‫‪ .2‬حفظ الدين‪ :‬يقوم الخليفة بالاهتمام بالأمور الدينية مثل‪ :‬الزكاة‪ ،‬الصلاة‪ ،‬الصوم وتنظيم‬
  ‫الحج والدعوة إلى الجهاد لنشر الدين الإسلامي والحفاظ على الدولة الإسلامية كدولة صالحة‪.‬‬
‫‏‪ .3‬الأمن والدفاع‪ :‬كان الخليفة يقوم على الحفاظ على الأمن الداخلي وأيضا تحصين الحدود‪ .‬فهو‬
  ‫يهتم بأمور الجيش وهو القائد الأعلى للجيوش الإسلامية‪ ،‬يعين ويعزل قادة الجيش ويهتم بدفع‬

                                                                               ‫رواتب الجنود‪.‬‬
   ‫‏‪ .4‬جباية الضرائب و انفاقها‪ :‬كان الخليفة يأمر بجباية الضرائب كالزكاة والعشور والخراج‬

                   ‫وانفاقها حسب الشريعة الإسلامية دون أي رقيب عليهم سوى أحكام الإسلام‪.‬‬
    ‫‏‪ .5‬اقامة حدود الله‪ :‬اي انزال العقوبات حسب النص القرآني والفصل في الخصومات بين الناس؛‬

                     ‫فكان الخليفة يتولى ذلك بنفسه او ينوب عنه القضاة والولاة في الأمصار‪.‬‬

‫‪7‬‬
   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11   12