Page 569 - كتاب: أسرة السادة الأشراف آل الصرامي
P. 569
تأليف :الشريف علي بن سعود بن عبد الله الصرامي الحسني
أيادي دهر للمحب المصافيا ليالي كنا جيرة الحي فرقت
وشب من الرأس ذكرى التنائيا فأنحل جسمي قبل وقت ذبوله
وشخصك للعينين نصب المآقيا فذكرك لا يخلو من القلب ساعة
عسى الله بالإحسان يجمع شملنا ويغمرنا بالقرب بعد التقاصيا
ويعطيك في الدنيا حياة سعيدة وعند ختام العمر ربك راضيا
ويلهم صبرا للخطوب إذا دهت مصائب للدنيا تشيب النواصيا
فما هذه الدنيا بدار إقامة فكم قد أبادت للقرون الخواليا
- 8حييت حييت( 1الموجود منها 8أبيات)
حييت حييت عد الوبل والديم وعد رمل اللوى والنبت والأكم
أسنى سلم وإسعاد يقابلكم والعز فأل لكم بالنصر مبتسم
واسلم ودم ما بدا ليل ولاح ضيا نفديك بالنفس والأولاد والحشم
بدر علينا بدا بالسعد مطلعه أزال عنا ظلم النحس والقتم
أضاءت «الخرج» بالأنوار زاهرة لما قدمتم فخص النور "للدلم"
تميس2تيها زهت فخرا بمقدمكم ألبستها حـلة زادا على القيم
فكيف لا تزدهـي بـالفخر قائلة هل من مضاه له في الفخر فليقم
إلى أن قال
ملك تفرع من صيد الملوك وهم آل سعود حماة الدين والحرم
- 1قالها تحية للملك سعود بن عبد العزيز ،حينما زار مدينة الدلم ًعم 1374ه ،مع أبيات أخرى ،هذه
مطلعها.
- 2من الميس ،وهو التبختر .انظر :القاموس المحيط (ص .)743
569