Page 566 - كتاب: أسرة السادة الأشراف آل الصرامي

‫كتاب‪ :‬أسرة السادة الأشراف آل الصرامي‬

‫وخالط فعل الجور بالقسط والعدل‬ ‫سوى ًعمل قد شاب حسنى بسيئ‬
‫ويدركه الغفران من واسع الفضل‬ ‫فهذا له يرجا الثواب لقصده‬
‫ومتمسكا عروة الدين بالحبل‬ ‫إذا حقق التوحيد لله مخلصا‬
‫به جاءت الأخبار عن صادق القول‬ ‫وليس عجيب ما جرا في زماننا‬
‫وتعلو فئام الفسق من أمة السفل‬ ‫وقد صح أن العلم تعفو رسومه‬
‫من العلماء العاملين أولي النبل‬ ‫ولم يبق إلا النزر من كل فاضل‬
‫وينهون أهل الغي والجهل والبطل‬ ‫وهم سادة يهدون من ضل للهدى‬
‫وترمى العدى من صائب العلم بالنبل‬ ‫لأهل التقى تهدي فوائد علمهم‬
‫وحصن عن الأعداء منع من الثل‬ ‫وهم يزك الإسلم بل وحماته‬
‫بها يعدل الخريت‪ 1‬للسير عن ميل‬ ‫وهم للورى مثل المصابيح في الدجا‬
‫بحبوحة‪ 2‬الفردوس في ناعم الظل‬ ‫أثابهم المولى عن الخلق منزلا‬
‫لأهل التقى في مجمع العلم والحفل‬ ‫وأبقى لهم نسل هداة أئمة‬
‫على المصطفى المختار من طاهر النسل‬ ‫وأزكى الله صلة ثم سلمه‬
‫رياض سقاها رايح المزن بالوبل‬ ‫كذا الآل والأصحاب ما أخضر بالمربى‬

‫‪ - 6‬تسلية الكئيب عند حلول المشيب (‪ 30‬بيتا)‬
‫الحمد لله وحده‪ ،‬وبعد‪ .‬فهذه أبيات سميتها (تسلية الكئيب عند حلول‬
‫المشيب) وأنا الفقير إلى الله عز شأنه‪ :‬عيسى بن عبد العزيز بن صالح‬

‫الصيرامي‪ ،‬وذلك في رجب ًعم ‪1392‬ه‪:‬‬

‫‪ - 1‬الدليل الحاذق‪ .‬انظر‪ :‬القاموس المحيط (ص ‪.)193‬‬
‫‪ - 2‬بحبوحة الدار‪ :‬وسطها‪ .‬انظر‪ :‬النهاية في غريب الحديث (‪.)98/1‬‬

‫‪566‬‬