Page 30 - تاريخ مصر الاسلامية واثارها
P. 30
سبيل وكتاع عبد الرحمن كتخدا
(الواجهة الرئيسية للسبيل بالطابق الأرضى والكتاب بالطابق العلوى )
هذا السبيل والكتاع الكائن حالياً بشاره المع لدين م بحى الجمالية هو إحدى بنايات عبند النرحمن كتخندا
الذى كان يلقب بأمير الخيرات وصاحب العمائر فى مصر والشام.
وتبدأ قصة عبد الرحمن كتخدا باسمه كتخندا وهنو لقنب وظيفتنه وكتخندا لفنظ تركنى تعننى نائنب النوالى –
ويعادل حالياً نائب رئيس الجمهورية – وهذا الرجل ترن بصماته على وجه العمارة الإسلامية فى مصر والشام
وأوقف أمواله على بناء وتعمير المساجد وال واينا والأسنبلة وتجديند مشناهد وأضنرحة آل بينت النبنى صنلى م
عليه وسلم فى القاهرة ،كما أقام عمائر كثيرة وقناطر وجسوراً بالريف ببلاد الحجاز ويكفى أن نقنول أننه أنشنأ
وجدد من المساجد حوالى ثمانية عشر مسجداً.
ومن أهنم منشنآته الخالندة زينادة الجنام الأزهنر وبناع للجنام وعندة ملحقنات بالجنام الأزهنر وكنذلك بننى
مدفناً له عليه قبة وقد دفن فيه بالفعل عام 1190ه 1776م.
ومن مآثر عبد الرحمن كتخندا – أننه كنان أول منن أعند موائند النرحمن أمنام بيتنه فنى شنهر رم نان وكاننت
القصاه الكبيرة على حد وصف الجبرتى تخرج من قصر الأمير عبد الرحمن كتخدا عند الإفطنار مملنوءة بناللحم
المسقى بالمرق ليعطيها للفقراء وخصص مشرفاً يعطى لكل محتاج رنيفين وشيةاً من المال للسحور.
-أول من رتب للعميان الفقراء كساء من الصوض يعطيه لهم قبل حلول الشتاء من كل سنة.
-هو الذى رتب لمؤذنى المساجد أحرمة تقيهم برد الشتاء عندما يصعدون إلى المآذن لآذان الفجر.
وبالنسبة لسبيل وكتاع عبد الرحمن كتخدا فقد تم بناؤهما عام 1157ه 1744م ولهذا السبيل أهمية فنية
خاصنة فهنو يكنون مجموعنة مسنتقلة يتمثنل فيهنا الكثينر منن روائن الفنن الإسنلامي فنى العصنر العثمنانى وكنان
السبيل فى الأصل يلحق بالمنشآت كالمساجد للشرع وفى أنلب الأحيان كان يعلوم مكان لتحفيظ الأطفال القرآن
يعرض بالكتاع ثم أصبحت هذم الأبنية بعند ذلنك منفصنلة كمنا هنو الحنال فنى سنبيل وكتناع عبند النرحمن كتخندا ،
ونرفنة هنذا السنبيل آينة منن آينات الفنن الإسنلامى فجندرانها مغشناة ببلاطنات منن القيشنانى الملنون الم خنرض
ب خارض نباتية وعليها رسم لصورة الكعبة المشرفة.
30
