Page 234 - ميريت الثقافية رقم (28)- أبريل 2021

‫العـدد ‪28‬‬ ‫‪232‬‬

‫أبريل ‪٢٠٢1‬‬ ‫لذلك كان ضرور ًّيا إنشاء‬
‫سلسلة من الطرق تربط‬
‫المصرية عن عزمها‬ ‫المحيط الأطلنطي‪ ،‬وطريق‬ ‫أواصرها المتقطعة بعضها‬
‫إنشاء خط سكة حديد‬ ‫طرابلس كيب تاون‪ ،‬الذي‬ ‫ببعض‪ ،‬وهو أمر ليس يسي ًرا‪،‬‬
‫للربط بين مدينة أسوان‬ ‫غير أنه يتطلب تفهم هذه‬
‫يربط العاصمة الليبية‬
‫ومدينة توشكي على‬ ‫طرابلس على البحر المتوسط‬ ‫المعادلة‪.‬‬
‫مسافة ‪ 270‬كيلو متر‬ ‫وقسمت ملفي الدراسة إلى‬
‫جنوب أسوان‪ ،‬ويبعد عن‬ ‫بمدينة كيب تاون على‬
‫الحدود السودانية بنحو‬ ‫المحيط الهندي‪ ،‬مرو ًرا‬ ‫محورين رئيسين‪:‬‬
‫‪ 40‬كم‪ ،‬تمهي ًدا لمد الخط‬ ‫بتشاد والكونغو وأنجولا‬ ‫الأول‪ :‬الطرق الكبري التي‬
‫إلى العاصمة السودانية‬ ‫وناميبيا‪ ،‬وصو ًل إلى دولة‬ ‫يجري إنشاؤها بين الدول‪.‬‬
‫الخرطوم‪ ،‬على أن يتولى‬ ‫جنوب أفريقيا‪ ،‬وطريق‪،‬‬ ‫الثاني‪ :‬أهمية شبكات الطرق‬
‫القطاع الخاص تمويل‬ ‫داكار لاجوس‪ ،‬الذي‬
‫المشروع بنظام (‪،)B.O.T‬‬ ‫يربط العاصمة السنغالية‬ ‫في زيادة حجم التبادل‬
‫بحيث تقوم الشركة المنفذه‬ ‫داكار بالعاصمة النيجرية‬ ‫التجاري‪.‬‬
‫بتمويل المشروع واستعادة‬
‫أموالها من عائد التشغيل‪،‬‬ ‫لاجوس‪.‬‬ ‫تتضمن أجندة أفريقيا ‪2063‬‬
‫مع إمكانية منح الشركة‬ ‫وأربعة طرق عرضية‬ ‫الانتهاء من تنفيذ تسعة طرق‬
‫حق الاستفادة من بعض‬ ‫هي طريق الإسكندرية‬ ‫رئيسية لربط البحر المتوسط‬
‫الأراضي المتاخمة لخط‬ ‫داكار‪ ،‬الذي يربط مدن‬ ‫شما ًل بالمحيط الهندي جنو ًبا‪،‬‬
‫السكة الحديد‪ .‬كما أعلنت‬ ‫ساحل البحر الأبيض‬
‫عزمها إنشاء خط سكة‬ ‫المتوسط في مصر وليبيا‬ ‫والمحيط الأطلنطي غر ًبا‬
‫حديد يربط بين مدينة‬ ‫وتونس والجزائر والمغرب‬ ‫بالمحيط الهندي شر ًقا‪.‬‬
‫مطروح بميناء جرجوب‬ ‫بموريتانيا والسنغال على‬ ‫تضم شبكة الطرق خمسة‬
‫بمنطقة سيدي براني‬ ‫المحيط الاطلنطي‪ ،‬وطريق‬ ‫طرق طولية‪ ،‬هي طريق‬
‫على بعد ‪ 140‬كيلو غرب‬ ‫جيبوتي إنجامينا‪ ،‬الذي‬ ‫الإسكندرية كيب تاون‪ ،‬يبدأ‬
‫مطروح‪ ،‬على أن يتم مده‬ ‫يربط ميناء جيبوتي على‬ ‫من مدينة الإسكندرية على‬
‫مستقب ًل إلى مدينة السلوم‪،‬‬ ‫البحر الأحمر بمدينة‬ ‫البحر المتوسط لينتهي في‬
‫ومنها إلى مدينة بنغازي‬ ‫إنجامينا على بحيرة تشاد‪،‬‬ ‫مدينة كيب تاون على المحيط‬
‫الليبية‪ ،‬على بعد نحو ‪500‬‬ ‫وطريق لاجوس ممباسا‪،‬‬ ‫الهندي‪ ،‬مرو ًرا بعدة دول‬
‫كم من الحدود المصرية‪،‬‬ ‫هي السودان وأثيوبيا وكينيا‬
‫على أن يمولها القطاع‬ ‫الذي يربط العاصمة‬ ‫وأوغندا وزامبيا وملاوي‪،‬‬
‫الخاص بنفس المنهجية‪.‬‬ ‫النيجرية لاجوس بميناء‬
‫ممباسا الكيني على المحيط‬ ‫ورواندا وبوروندي‪،‬‬
‫أهمية الطرق البرية‬ ‫زيمبابوي وبتسوانا‪،‬‬
‫في تنمية التجارة‬ ‫الهندي‪ ،‬وطريق داكار‬ ‫وسوازيلاند‪ ،‬وأخي ًرا جنوب‬
‫البينية لأفريقيا‬ ‫إنجامينا‪ ،‬وأخي ًرا الطريق‬
‫الذي سيربط بين موزمبيق‬ ‫أفريقيا‪.‬‬
‫شهدت عاصمة النيجر‬ ‫على المحيط الهندي بالكونغو‬ ‫وطريق الجزائر لاجوس‪،‬‬
‫الذي يربط مدينة الجزائر‬
‫وأنجولا على المحيط‬ ‫على البحر المتوسط بالعاصمة‬
‫الأطلنطي‪.‬‬
‫النيجرية لاجوس على‬
‫وقد أعلنت وزارة النقل‬