Page 11 - مجلة مدرسية ـ ربيعية
P. 11

‫لقا ُؤنا م َع الأدي َبة ‪ :‬حليفة الحـرف ‪.‬‬

                      ‫من ُذ متى بدأ ِت في خو ْض ِغمار ال ِكتابة ؟‬
‫َومن فت َق هذه الموه َبة في ِك ؟ ‪10‬‬

‫ثلاث سنوات تقريباً ؛‬                                                                                    ‫‪ -‬كي َف ُين ّمي المر ْء ِح ّس‬

‫تفتقت في ُربا " بوح الحروف "‬                                                                                      ‫الكتاب ِة فيه ؟‬
                                                                                                        ‫بالتأكيد القراءة ‪ /‬التأُمل وممارسة‬
                                                                   ‫‪ -‬هل ّلك وق ٌت مع ّين تمارسي َن فيه‬
                                                                           ‫طقُوس ال ِكتابة ؟‬                  ‫الكتابة بشكل دائم ‪)":‬‬

                                                                   ‫لا حقيق ًة ^^‬

‫‪ -‬أطل ِعينا على ال ُك ّتاب الذين تقرأين ل ُهم‬                                                           ‫‪ -‬ما ِهي ط ُموحات ِك ُمستقبلاً ؟‬
             ‫بشغ ٍف ~‬                                                                                   ‫أر َقى بقلمي ‪ ،‬ليرفع أ ّمة (=‬

‫أقرأ لكثير من صديقاتي الكاتبات في‬

        ‫منتدى أنا مسلمة ‪)":‬‬

                            ‫♥‪ -‬أحضري لي ن ًصا يح ّبه قلبك‬

                                  ‫أنبل الحقوق ‪)":‬‬
 ‫أجحفت الأقاويل الاخيرة المرأة المسلمة المتشبثة بتلابيب الشريعة الحقة وكثر بطريقها‬
‫الناعقون أنها مسلوبة الحقوق ‪ ،‬مكسورة الجناح ‪ُ ،‬مكبلة عن الحرية ! وكأنها تبهت من‬

                                   ‫صفحة الحياة !‬
 ‫وهي بالحقيقة تزدا ُد لمعاناً ‪،‬وتثبت دورها الهام في شتى مجالات الحياة بخطوات ثابتة‬
 ‫مؤمنة على نهج الدين القويم ‪ ،‬إن ِك يامسلمة ملكة تتربع على عر ِش النعيم وتتدلى لها‬

                      ‫القطو ُف طوعاً ! إسلامنا سخ ِّي لو يعلمون !‬
             ‫أسدى لنا أنبل الحقوق التي تصون كرامتنا وتحفظ – ُحريتنا –‬
  ‫أتى الإسلام ليبع َد عن جبينك ذرا ُت الثرى ويخرج ِك من البوتقة المعتمة التي دفن ِك بها‬
 ‫أولو الفك ِر الضال ‪ ،‬أتى ليسكن ِك ُعشاً آمناً تكونين ب ِه الأم الحانيـة ‪ ،‬والأخت الناصحة ‪،‬‬
 ‫ليبلج ِك لـ النور ليجعل ِك تمدين أكفاً بانية في ميدان الحياة فتكونين مربية ناصحة وبانية‬
 ‫متفانية تصنعين اللبنا ِت القوية لترتص في صرح المجتم ِع الواعد ‪ ،‬تعاليم الدين لاتتافر‬

                       ‫مع الهوايات والمجالات التي تعملين بها !‬
  ‫أن ِت فقط من تصنع من مجالها كياناً آمناً وسياجاً إسلامياً تطمئن ب ِه نفس ِك وتسكن ب ِه‬

                                        ‫روح ِك‬
    ‫دعي حروفهم تتقازم أمام سمو ِق ثبات ِك ‪ ،‬وقلوبهم تموت بغيضها من إصرار ِك !‬

                      ‫لايثني ِك إبتسامة ساخرة ! ولاصرخة فاجرة ‪،‬‬
‫أحاديث جوفاء تفوح بالعفن تنادي بالحرية بالانطلاق وأنى لهم أن يسلبوا حريتنا الثمينة !‬

                          ‫[ حريتهم ] المزعومة ُنقيدها نحن !‬
       ‫ونترك العنان لحريتنا بالإنطلاق نحو فضاءا ٍت آمنة يصدح فيها منا ِد الآذان‬

           ‫لتسكن النفوس وتثوب السرائر عند آيا ٍت الدين وشرائع ُة المطهرة‬
   6   7   8   9   10   11   12   13   14   15   16