Page 4 - مجلة مدرسية ـ ربيعية
P. 4
3
-في صب ِيحت ْك تن ّفس هواء التفاؤل ،وأرسل تح ّية الصباح لأصدقائك مص ُحوبة بدعوا ٍت جميلة ،وحاولْ ألا ي ُمر ال َيوم إ ّلا وقد ص َنعت
إحسا ًنا لأح ٍد ولو م َرة َ ..راقب ُمؤ ّشر " ال ّسعادة " في قل ِبك !
-كلّ جمال ّيات الح َياة َحولك لا ُتساوي شي ًئا َ . . . . .مالم ت ُكن نظر ُتك ل َها ( ج ِميلة ) !
-جميلٌ أن ُتس ّطر مع الح َياة ميثا ًقا أ ّولُ سط ٍر فيه :سأجعلُ لُوجودي في ِك مع ًنى را ا ا ئ ًعا ! لن أ ُكون عب ًئا علي ِك ":سأحاولُ ُصنع أنموذ ٍج
لشريح ٍة من ال ّناس ()
-لي َس ُمه ّما أن ت ُكون ظ ُرو َفك /أف َضــل ! ال ُمهم أن ت ُكون أن َت أق َوى وأص َبر َ ،وما ص ُبرك إلا بالله )":
-بع ُض ال ّناس يحتا ُجون لتغيير ال ّنظام ال ّشخصي من ُكثر ال ّشكوى’ والإح َساس ال ّدائم بال َكآ َبة ..
البِدايـَة أن تت ّكلف الابت َسامة والكلِمة الط ّيبة ( أنا ب ِخير ) ..كر ّرها ح ّولها تدريج ًيا إلى اعتقا ْد وأب ِشر ()"
" -و ُقولوا لل ّناس ُحس ًنـا " َقال اب ُن ع ّباس :لَو قال لي فِرعو ْن :بار َك الله في ْك .ل ُقلت :وفيك ،فع ّفة اللسا ْن من سيماء أه ِل الإيما ْن ،
فال ّشتم والع َبارات ال ّسوق َية لاتص ُدر من مهذب في حق أ ٍّي كا ْن !
-اصن ُعوا صبا ًحـا ُمختل ًفا !..تن ّف ُسوه تفاؤلاً /سعا ًدة و ِرضا ‘ د ُعونا ن ُقول بألسنتنا وبقلُوبنا ":الله ّم إ ّنا نسألُك من خي ِر هذا ال َيوم ،فت َحه ،
ونصر ْه ،و ُنوره ،وبر َكته و ُهداه ".
-الإب َحار ال ّدائم في الم َياه ال َهادئة لا يصن ُع قبطا ًنا عظي ًما ’’
-اف َرح بإنجا ِزك ولو كا َن صغي ًرا صغي ًرا صغي ًرا ،وإ ّياك أن تص َنع ل ُه تمثالاً بين عيني ْك !
ِ -من الخ َطأ ألاّ تعتب ْر َصلواتك وأذكار ْك وتسبي َحا ِتك ودعوات ْك و ُمجاملات ْك للأه ِل والأص ِدقاء من ( إنجازك ) ال َيومي ‘،
-انف ُثوا ص َباح ال ُبؤس عن ي َساركم ثلا ًثا ،وابدؤوا من جدي ْد ؛ فنح ُن نح ِمل ديان َة ال ّسعادة ! ُنضم ْر في دوا ِخلنا يقي ًنا ُيخف ّف علي َنا المصائ ْب
والأق َدار ُ ،نؤمن بكلّ الأشياء الجمي َلة =) ونت َفاءلُ بالقادم الأف َضل *
-ع ّود ُت نفسي كلّما خسر ُت شي ًئا – أ ّي شيء – أن أُف ّكر في سلبياته وأن ُشر في داخلي إعتقا ًدا بأ ّن الله أرا َد لي ما ُهو أف َضل !
-أح ِسن لِقاءك بمن ُتح ّب ؛ لأ ّنك لاتدر ْي م َتى ي ُكون اللقاء الأخير بين ُكما ؟ !
-كلّ يو ٍم ُي َضا ُف إلى ُعمرك ُهو وردةٌ جميل ْة قُ ِطفت من حدي َقة ال ّزمان ُ )":وق ّدمت لَك ؛ فح َذا ِر أن ُتشي َح بوج ِهك عن َرون ِقها َوروائها
وبهائها ،فتذ ُبل وت ُموت في ي ِدك ~