Page 66 - ميريت الثقافية- العدد رقم (25) يناير 2021
P. 66

‫العـدد ‪25‬‬              ‫‪64‬‬

                                                     ‫يناير ‪٢٠٢1‬‬

                            ‫وليد الخشاب‬

                            ‫بنات الجامعة‬

                            ‫سهى‬             ‫***‬                                ‫الجامعة ليست لحفظ تاريخ‬
          ‫ساهية على السطح‬                                                                    ‫الأدب وحده‬
          ‫لاهية حين يجن الليل‬                                ‫البنات‬
                                                  ‫بهجة العالمين‬                  ‫هي المكان الذي تتعلم فيه‬
            ‫*‬                                                              ‫أن العضة في الرقبة يدوم أثرها‬
                            ‫نهى‬               ‫*‬
                                    ‫ما زلت أذكر ذلك الطاقم الأحمر‬                                ‫أسبو ًعا‬
                 ‫المعذبة أب ًدا‬               ‫والكول البيضاء‬               ‫وأن بنات القسم الفرنسي أجمل‬
                            ‫برقتها‬            ‫وشعرك القصير‬
                 ‫الحالمة دو ًما‬                     ‫مثل تنورتك‬                                    ‫البنات‬
               ‫بما لا يجيء‬          ‫وعينيك بلورتين من العسل‬                              ‫لكنهن محافظات‬

          ‫*‬                               ‫*‬                                        ‫***‬
                            ‫ضحى‬                              ‫كرم‬
                       ‫أشرقت‬        ‫كان طالبًا أبد ًّيا في الفرقة الرابعة‬      ‫تعرفت على زملاء من جميع‬
          ‫وأمست وأصبحت‬                     ‫ومل ًكا متواصل الابتسام‬                               ‫الكليات‬
          ‫ولم تجف بعد الأقلام‬               ‫على كافيتيريا الآداب‬
                                                                           ‫فالآداب تجتذب الطلاب من كافة‬
            ‫*‬                                ‫*‬                                                   ‫الأنحاء‬
                            ‫علا‬                          ‫نيرمين‬
                 ‫من طلب علا‬         ‫كانت بيضاء مثل قلع مركب‬                     ‫لأنها معروفة بنقاء هوائها‬
                 ‫سهر الليالي‬                         ‫أسطوري‬                                ‫وصفاء جوها‬
          ‫*‬
                            ‫مرام‬              ‫*‬                                    ‫***‬
                                                             ‫عمرو‬
                 ‫أريد أن أتزوج‬      ‫خان صديقه وانتخب طالب‬                                   ‫سلالم الكلية‬
                 ‫زوجني يا رب‬                                 ‫الأمن‬              ‫كم شهدت جلو ًسا وقعو ًدا‬
‫ارسل لنا يا رب عري ًسا‬              ‫الطلاب‬  ‫لاتحاد‬  ‫رئي ًسا‬  ‫فجعله‬
     ‫وتوفنا متزوجين‬                                                                               ‫وتنه ًدا‬
                                             ‫*‬               ‫رولا‬               ‫وكم عليها ارتبطت أجساد‬
    ‫*‬
‫رمروم حنون رنرنون‬                   ‫كان شعرها يغطي ظهرها كام ًل‬                                 ‫ومصائر‬
          ‫رنوش منوش علوش‬                    ‫وكان صوتها ملائكيًّا‬                                 ‫وانحلت‬
‫أولا ًدا‬  ‫خلقنا‬  ‫الذي‬  ‫لله‬  ‫الحمد‬   ‫خاصة وهي تقرأ ذلك البيت‪:‬‬
                                    ‫مدارسكم»‬  ‫إلى‬  ‫أذهب‬  ‫لن‬  ‫«أب ًدا‬               ‫***‬
            ‫*‬               ‫هدير‬
                                              ‫*‬                                                 ‫عم فؤاد‬
                       ‫الأسنان‬                               ‫حنان‬           ‫لم يكن يسمح لطالب أن يتسلم‬
          ‫أنوثة المرأة القاطعة‬              ‫دارت الأيام دورتها‬
          ‫*‬                                 ‫فصارت من الإخوان‬                                ‫كارنيه طالبة‬
                            ‫هشام‬                                              ‫ولما سألته عن بطاقة زميلتي‬
                                              ‫*‬
                                                                                ‫قال عندك الكارنيهات كلها‬
                                                                                     ‫لأنه لا يعرف القراءة‬

                                                                           ‫سألته ِل َم تنهي الطلاب الآخرين‬
                                                                                                    ‫عنها‬

                                                                               ‫وتتركني أفحص البطاقات؟‬
                                                                                        ‫قال‪ :‬أنت زميلهن‬

                                                                           ‫لكن لا أدع غريبًا ينظر إلى بناتنا‬
   61   62   63   64   65   66   67   68   69   70   71