Page 111 - Arabic G7P2
P. 111

‫ثالِثاً‪-‬‬
                                              ‫‪ -١‬نُ َوظِّ ُف ِعبا َر َة‪ُ ( :‬ع ْن ُص ُر ال إِ� ْنتا ِج ال�أسا ُس) في ُج َم َل ٍة ُمفي َد ٍة ِم ْن �إِ ْنشائِنا‪.‬‬

                                                                                  ‫‪َ -2‬ن ْس َت ْخ ِر ُج ِم َن النَّ ِّص‪:‬‬
                                                           ‫�أ ‪ُ -‬مرا ِدفاً لِـ‪َ ( :‬ت ْض َم ُن‪ ،‬ال ُم ْس َت ِم ُّر)‪.‬‬
                                                           ‫ب ‪ِ -‬ض َّد َك ِل َم ِة (ال َّردا َء ُة‪َ ،‬ي ْخ َس ُر)‪.‬‬
                                                      ‫‪ -3‬نُ َو ِّض ُح َجما َل التَّصوي ِر في ِعبا َر ِة‪ُ ( :‬م َت َسلِّحاً بِا ْل ِع ْل ِم النّافِ ِع)‪.‬‬

                                                                ‫‪ -4‬نُ َو ِّض ُح َم ْعنى َك ِل َم ِة (عائد) في ال ُج َم ِل ال�آتِ َي ِة‪:‬‬
                                    ‫�أ‪َ -‬دعا ال إِ� ْسلا ُم �إِلى �إِ ْتقا ِن ال َع َم ِل‪َ ،‬و َت ْطوي ِر ِه؛ ِم ْن أ� ْج ِل ال ُحصو ِل َعلى عائِ ٍد �أ ْكب َر‪.‬‬

                                                              ‫ب‪ -‬كا َن �إِ ْبراهي ُم ِم َن العائِدي َن �إِلى فِ َل ْسطي َن‪.‬‬

                                                                ‫ال َقوا ِع ُد ال ُّل َغ ِو َّي ُة‬

                                    ‫ال َج ُّر ِبال إِ�ضا َف ِة‬

                                    ‫َن ْقر�أ ما َي أ�ْتي‪َ ،‬ونُلا ِح ُظ ال َك ِلما ِت الَّتي َت ْح َتها ُخطو ٌط‪:‬‬
     ‫	 لِذلِـ َك أ�حا َطـ ُه ال إِ� ْسـلا ُم بِ َضمانـا ٍت َت ْك ُفـ ُل َت ْحقيـ َق غاياتِـ ِه؛ لِل ِحفـا ِظ َعلـى َحيـا ِة ال َفـ ْر ِد َوال َجما َعـ ِة‪،‬‬

     ‫َو ُهـ َو ُع ْن ُصـ ُر ال إِ� ْنتـا ِج ال�أسـا ُس‪َ ،‬و َعـ َّد ُه ال إِ� ْسـلا ُم أ� ْف َضـ َل أ� ْنـوا ِع ال َك ْسـ ِب‪َ ،‬ففـي ال َحديـ ِث ال َّشـري ِف‪« :‬مـا �أ َك َل‬
                                    ‫�أ َحــ ٌد َقــ ُّط َطعامــاً َخ ْيــرًا ِمــ ْن أ� ْن َيــ�أْ ُك َل ِمــ ْن َع َمــ ِل َيــ ِد ِه»‪.‬‬
     ‫( َصحيــ ُح ال ُبخــا ِر ِّي)‬

     ‫نُلا ِحـ ُظ أ� َّن ال َك ِلمـا ِت الَّتـي َت ْح َتهـا ُخطـو ٌط ُكلُّهـا أ� ْسـماءٌ‪ ،‬فالا ْسـ ُم ( َحيـا ِة) جـا َء ا ْسـماً َم ْجـرورًا بِ َحـ ْر ِف‬
     ‫ال َجـ ِّر ( َعلـى)‪َ ،‬و أ�ضيـ َف �إِ َل ْيـ ِه ا ْسـ ٌم ظا ِهـ ٌر َب ْعـ َد ُه‪َ ،‬و ُهـ َو (ال َفـ ْر ِد)‪َ ،‬والا ْسـ ُم ( ُع ْن ُصـ ُر) جـا َء َخ َبـراً َم ْرفوعـاً‪َ ،‬و أ�ضيـ َف‬
     ‫�إِ َل ْيـ ِه ا ْسـ ٌم ظا ِهـ ٌر َب ْعـ َد ُه‪َ ،‬و ُهـ َو (ال إِ� ْنتـا ِج)‪َ ،‬و َك ِل َمـ ُة ( َيـ ِد) جـا َء ْت ُمضافـاً �إِ َل ْيـ ِه َم ْجـرورًا‪َ ،‬و أ�ضيـ َف �إِليهـا ال َّضميـ ُر‬

                                                                ‫ال ُمتَّ ِصـ ُل (الها ُء)‪.‬‬

‫‪103‬‬
   106   107   108   109   110   111   112   113   114   115   116