Page 97 - Dilmun 23
P. 97
ﺀ.٠ﺇ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻳﺘﺰﺍﻳﺪ ﻭﺪﺑًﺃ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻑ ﺍﻟﺘﻬﺎﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻣﻦﻛﻻ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻭﻦﻣ
٠٠ ٠ ﺳﻨﻦ٠ ٨
ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺒﻻﺩ .ﻭﺎﻛﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺪﻖﻓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺃﺮﺛﻩ ﻑ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺎﻴﻨﺘﻘﻣﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﻋﺎﻡ ٣٠ﻡ٠ ٢ﺯﺎﻫﺀ ٦٠ﺃ؟ﻟ٠ﻒ ﻛ،ﺘﺎﺏ ﺗ•ﻐﻄﻲ ﻣﻌ ٠١ﻈﻢ ﺣﻘﻮ ٠ﻕ ١ﺍﻟﻤﻌﺮﺍﻓﺔ.
ﻭﻗﺪ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻑ ﺍﻟﺘﺮﺩﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﺮﻌﺸﻟﺍﺀ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﻴﻦ ،ﻭﺎﻛﺖﻧ ﺍﻟﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻑ
ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺎﻴﻨﻴﺘﺴﻟﺕ ﻭﺍﺎﻴﻨﻴﻌﺒﺴﻟﺕ ﺮﻘﻣﺍ ﻭﻰﻘﺘﻠﻣ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﺮﻌﺸﻟﺍﺀ ﻭﺍﻷﺩﺎﺑﺀ ﻳﺘﺪﺍﻭﻥﻮﻟ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻮﻣﺭﻢﻫ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﺮﻜﻔﻟﻳﺔ.
ﺃﺩﻯ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪ ﺑﺎﻟﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺇﻰﻟ ﺗﻮﺳﻌﺘﻬﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺍﻷﻭﻰﻟ 2ﻋﺎﻡ ٩٨٩ﺍﻡ ﻭﺍﺎﺜﻟﻴﻧﺔ ﻋﺎﻡ
،١ﻡ ١٩٩ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﺪﻌﻟﺪﻳ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻤﻻﺻﻘﺔ ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺔ ﻭﺍﻲﺘﻟ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﺼﻮ ًﻻ
ﺩﺭﺍﻴﺳﺔ ﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻭﺍﻲﺘﻟ ﺣﻮﻟﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺇﻰﻟ ﺍﻢﺴﻘﻟ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ 2
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ،
ﻭﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺣﺎﻟﻴًﺎ ﻣﻦ ﻃﺎﺑﻘﻴﻦ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ١١٠٠ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ،ﻭﻳﻀﻢ ﻋﺪﺓ
ﺃﺎﺴﻗﻡ ﺎﻬﻨﻣ:
ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﺮﻟﺔﻴﻦﻴﺋ ،ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ،ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ،ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ،ﻗﺴﻢ ﻣﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﺩﻭﻝ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ،ﻗﺴﻢ ﺍﻹﻳﺪﺍﻉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻠﻤﺼﻨﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ،ﻗﺴﻢ ﻣﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﻭﻭﺎﻛﻻﺎﻬﺗ ،ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ.
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻈﻬﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ ،ﺑﻞ
ﺃﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺗﻮﺟﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﻗﺎﻧﻮﻥﺍﻹﺪﻳﺍﻉ ﻟﻠﻤﺼﻨﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻑ ﻋﺎﻡ ٥٧٩ﺍﻡ.
ﻓﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﺻﺪﺭ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻤﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺃﻝ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ٢٠
ﻟﺴﻨﺔ ١٩٧٥،ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻹﻳﺪﺍﻉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺎﻔﻨﺼﻤﻠﻟﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺺ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺇﻳﺪﺍﻉ ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ ﻛﻞ
ﺎﺘﻛﺏ ﻳﻄﺒﻊ ﺃﻭ ﺮﺸﻨﻳ 2ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ،ﻭﻳﻘﺘﺼﺮ ﺍﺭﻳﺪﺍﻉ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﺧﺘﻻﻑ ﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺼﻨﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﺎ ﻳﻨﺸﺮ ﻣﻨﻬﺎ 2ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻋﻦ ٥٠٠
ﺨﺴﻧﺔ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﺳﺎﻦﺋ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻓﻴﻜﺘﻔﻲ ﺑﺈﻳﺪﺍﻉﺨﺴﻧﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﺔﻴﻠﺻ ﺃﻭ ﻣﺼﻮﺭﺓ ﺎﻬﻨﻣ.
ﺍ.