Page 122 - Dilmun 21
P. 122
ﻣﻘﺘﻄﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﻧﺼﻮﻡ ﺭﺍﻗﺪﻳﻪ
ﺭ١
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺖ ﻫﻴﻤﻨﺘﻬﺎ ﻭ 2ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺳﻄﺮ ﻮﻘﻳﻝ »ﺍﻻﻪﻟ ﺍﻧﺰﺍﻙ ..ﺍﻟﻪ ﺩﻮﻤﻟﻥ ،ﺃﺎﻣ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ
ﻭﺍﻷﺮﻴﺧ ﻓﻬﻮ ﺎﺒﻋﺭﺓ ﻋﻦ ﻟﻮﺡ ﺎﻤﺴﻣﺭﻱ ﻳﺴﺠﻞ ﺃﺎﻤﻋﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺮﺳﻮﺟﻥ ﺍﻻﺪﻛﻱﻭﺬﻳﺮﻛ ﺃﻪﻧ ﻭﻞﺻ ﺇﻟﻰ
»ﺍﺮﺤﺒﻟ ﺍﻷﺳﻔﻞ« ﻭﺰﻫﻡ ﺩﻟﻤﻮﻥ.
ﻟﻘﺪ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﺭﺍﻭﻟﻨﺴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﻧﺸﺮﻩ 2ﺍﺪﺣﻯ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺗﻪ ﻭﺍﺬﻟﻱ ﻳﻘﻮﻝ »ﺍﻻﻪﻟ
ﺍﻧﺰﺍﻙ ..ﺍﻪﻟ ﺩﻟﻤﻮﻥ ﻮﻘﻠﻟﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﺛﺮ ﺎﻜﻟﻦﻫ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻪﻟ 2ﺍﻟﺒﺤﺮﻦﻳ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ
ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺩﻟﻤﻮﻥ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ،ﻭﺎﻗﻝ ﺭﺍﻭﻮﺴﻨﻟﻥ ﺃﻥ »ﺍﺰﻧﺍﻙ ﺃﻢﺳ ﺃﺎﻛﺩﻱ ،ﻟﻻﻟﻪ .Nebo
ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺃﻢﺳ ﺩﻟﻤﻮﻥ 2ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺛﺎﻖﺋ ﺍﺎﻤﺴﻤﻟﺭﻳﺔ ﺍﻻﺮﺧﻯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻻﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ
ﻭﺍﺎﺠﺘﻟﺭﻳﺔ ﻭﺍﺎﻴﺴﻟﻴﺳﺔ ،ﻭﺃﺪﻗﻡ ﻭﻘﻴﺛﺔ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻢﺳ ﺩﻮﻤﻟﻥ ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ،ﻫﻲ ﻟﻮﺡ ﺃﻭﺭﻧﺎﻧﺶ
ﻣﻠﻚ ﻋﺎﺵ ﺣﻮﻟﻲ ﻋﺎﻡ 502ﻕ .2ﻭﻓﻴﻪ ﻳﻘﻮﻝ »ﺍﻥ ﺳﻔﻦ ﺩﻟﻤﻮﻥﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺑﻻﺩ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺃﺣﻀﺮﺕ ﻟﻲ
ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻛﻬﺪﻳﺔ« .ﺃﺎﻣ ﺍﺣﺪﺙ ﻭﻘﻴﺛﺔ ﻣﺴﻤﺎﺭﻳﺔ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻢﺳ ﺩﻟﻤﻮﻥ ﻓﻬﻲ ﻭﻘﻴﺛﺔ ﺍﺩﺍﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ
ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﻧﺎﺑﻮﻧﻴﺪﻭﺱ ﻣﻠﻚ ﺑﺎﺑﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺵ ﻋﺎﻡ 544ﻕ.ﻡ ﻭﺎﺟﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﻛﺮ »ﺎﺣﻢﻛ ﺩﻟﻤﻮﻥ«.
ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﻟﻤﻮﻥ ﻗﺪ ﻋﺎﺷﺖ ﺮﻌﻣﻭﻓﺔ ﻟﻤﻌﺎﺻﺮﻳﻬﺎ ﻍ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﺪﻘﻟﻢﻳ ﺍﻟﻔﻲ ﻋﺎﻡ (ﻦﻣ 052ﺇ2ﻰﻟ
544ﻕ.ﻡ ) ﻭﻻ ﺷﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺮﻌﻣﻭﻓﺔ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺪﻗ ﺗﻜﺸﻒ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ 2ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺎ
ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻨﺎ ﺑﻬﺎ.
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺩﻟﻤﻮﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻮﻨﺠﻟﺏ ﻣﻦ ﺑﺎﺑﻞ ،ﻭﻢﻟ ﺗﻜﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺤﻄﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ
ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻑ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺑﻻﺩ ﺍﻟﺮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻭﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺍﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻌﺮﻓﺘﻨﺎ
ﺑﺤﻀﺎﺭﺓ ﻣﻔﻘﻮﺩﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺃﻭ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺛﺮﻱ ﺃﺧﺮ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻊ ﻣﺠﺎﻥ ﻭﻣﻴﻠﻮﺧﺎ ﻭﻻﻴﻋﻡ ﻭﺑﻴﺖ ﻳﺎﻛﻴﻦ
ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺑﻻﺩ ﺍﻟﺮﺍﻓﺪﻳﻦ ،ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺗﻜﻤﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺩﻟﻤﻮﻥ ﺃﺎﻀﻳ ﻍ ﺍﻧﻬﺎ
ﺗﺤﺘﻞ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻓﺮﻳﺪﺍ ﻍ ﺍﻟﻤﻴﺜﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﺑﻠﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻣﻘﺪﺳﺎ ﻟﻪ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ.
ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﻄﻮﺭﺓ ﻭﺭﺩﺕ 2ﻧﺺ ﺳﻮﻣﺮﻱ ﺍﻛﺘﺸﻒ 2ﻧﻴﺒﻮﺭ ،ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻟﻮﺡ ﻃﻴﻨﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﻀﻢ 278
ﺳﻄ ًﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺭﻳﺔ 2ﺳﺘﺔ ﺃﻋﻤﺪﺓ ﻭﻫﻮ ﻮﻔﺤﻣﻅ ﺣﺎﻟﻴﺎ 2ﻣﺘﺤﻒ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻨﺴﻠﻔﺎﻧﻴﺎ
ﻗﺰ
٩٩٣#ﻧﺖﺍ ﺍ ﺑﺠﺠﻜﻢ