Page 40 - كتاب فتاوي الصلاة_Neat.
P. 40

‫السؤال‪:‬‬

‫كيف يفعل من أدرك الإمام في صلاته بعد تكبيرة الإحرام؟ ولو أدركه مثلاً في الركعة الثانية فكيف يتم صلاته؟‬

                                                                                                              ‫الجواب‪:‬‬

  ‫إذا دخل المأموم على الإمام وقد سبقه الإمام بجزء من الصلاة فعلى المأموم أن يكبر تكبيرة الإحرام ثم يشرع‬
‫في الصلاة بادئاً حيث وصل الإمام‪ ،‬ويتابع الإمام في صلاته حتى تنتهي إلى السلام‪ ،‬فإذا سلم الإمام لم يسلم‬

  ‫معه وإنما يقوم بلا تكبيرة فإذا استوى قائماً شرع في قراءة الفاتحة والإتيان بكل ما فاته من الصلاة مع الإمام‪،‬‬
       ‫فإذا انتهى إلى حيث أدرك الإمام جلس وسلم‪ .‬فلو أدرك الإمام مثلاً في أول الركعة الثانية قام بعد تسليم‬

 ‫الإمام بلا تكبيرة فإذا استوى قائماً قرأ ثم ركع وسجد فإذا انتهى من السجدة الثانية قام بتكبيرة لأن هذا القيام‬
  ‫من ضمن ما فاته من الإمام ثم يقعد بلا تكبيرة ويسلم‪ ،‬فإذا فاته الإمام بركعة وقراءة من الركعة الثانية قام بعد‬

                                    ‫تسليم الإمام وقرأ وركع وسجد وقام وقرأ ثانية ثم يقعد ويسلم وهكذا‪ .‬والله أعلم‪.‬‬
                                                                                    ‫الفتاوى ـ كتاب الصلاة ـ الجزء الأول ص‪64‬‬

                                                                                                                                                                                ‫السؤال‪:‬‬

                                                                                                                                                 ‫متى يستعيذ المستدرك لصلاة الإمام؟‬

                                                                                                                                                 ‫الجواب‪:‬‬
‫القراءة وهذا‬        ‫تقعياللىعن{د َفم ِإا َذياق َقو َر ْأم َلتلاا ْل ُقسْرتآدَنرا َفاك‪ْ ،‬سوَتقِعي ْذلبِاّع ّلن ِلد ِمما َني الشرَّش ْعي فطَا ِني‬  ‫اختلف ففي استعاذة المستدرك متى تكون؟‬
    ‫ال َّر ِجي ِم}‬                                                                                                                               ‫أصح لأنها شرعت للقراءة كما هو صريح قوله‬
‫(النحل‪ ، )98 :‬فإن أخرها إلى الاستدراك كان ما يقرؤه مع الإمام غير مسبوق بإستعاذة وذهب قطب الأئمة‬
                    ‫رحمه الله إلى أن الإمام يحملها عن المستدرك‪ .‬والله أعلم‪.‬‬
                    ‫الفتاوى ـ كتاب الصلاة ـ الجزء الأول ص‪ 64‬ـ ‪65‬‬
   35   36   37   38   39   40   41   42   43   44   45