Page 61 - تاريخ مصر الإسلامية
P. 61

‫‪7‬ـ المنصور حطام الدي سي‬
                            ‫(‪555‬ـ‪556‬هـ‪1257/‬ـ‪1256‬م)‬

‫هو السلطان الملك المنصور أبرو الفرت حسرام الردين لاجرين المنصرورى التركرى‪ .‬كران أصرلاً مرن‬
‫مماليك السلطان قلاوون‪ ،‬ثرم أعتقره ورقراه إلرى أن أصرب أميرراً‪ ،‬وزوجره إحردى بناتره‪ ،‬وعينره نائبراً علرى‬
‫دمشرق‪ ،‬فلمرا ولر ّى الأشررف خليرل عزلره عرن هرذه النيابرة‪ ،‬فأثرار هرذا العرزل الحقرد فرى نفسره ودفعره إلرى‬
‫الاشتراك فى تدبير المؤامرة لقتله‪ ،‬فلما تسلطن العادل كتبغا جعله نائبا للسلطنة‪ ،‬وبعد عزل كتبغا تسلطن‬

                                          ‫لاجين فى يوم الاثنين ‪ 31‬المحرم سنة ‪656‬ه‪0355 /‬م‪)1(.‬‬

‫واستمر فى الحكم إلى أن مات مقتولاً فى ليلة الجمعة ‪ 30‬ربيع الآخر سرنة ‪651‬هر‪0351 /‬م‪)2(.‬‬
                                                                 ‫فكانت مدته سنتين وشهرين وأياما‪.‬‬

‫كان المنصور لاجين د ًيناً‪ ،‬خيراً‪ ،‬جدد الجامع الطولرونى وأوقرف عليره أوقافراً جمرة حافظرت علرى‬
‫الجامع من الخراب(‪ ،)3‬وذلك وفاء لنذره حينما اختفى بمئذنة الجامع بعد مقتل الأشرف خليل بن قلاوون‪.‬‬

                                                        ‫‪ ‬قةر المل المنصور حطام الدي سي‬

   ‫ذكرت المصادر أنه بعد أن تم تجهيز السلطان‪ ،‬أُنزل من القلعة و ُدفن فى القرافة الصغرى‪)4(.‬‬

‫وف ضوء الزيارات الميدانية للقرافة الصغرى يتض أن قبر المنصور حسام الردين لاجرين الآن‬
                                                                                           ‫مندثر‪.‬‬

‫(‪ )1‬المقريى‪ ،‬الططط جـ‪ 3‬ص ‪231‬؛ االأ قغر‪ ،‬ارد‪ ،‬الندزوم الىا زرة جزـ‪ 9‬ص ‪94‬؛ الملطزل نى زة ابسزاطيلأ ص‬
‫‪11‬؛ االأ إيزا ازدائ الى زور جزـ‪ 1‬ق‪ 1‬ص ‪314 314‬؛ جمزال الزديلأ الثزيال قزاريخ مصزر امسز مية جزـ‪ 2‬ص‬

                                                                                                         ‫‪.247‬‬
‫(‪ )2‬المقريززى‪ ،‬الططززط جززـ‪ 3‬ص ‪231‬؛ ااززلأ قغززر‪ ،‬اززرد‪ ،‬الندززوم الىا ززرة جززـ‪ 9‬ص ‪191‬ـزز ‪194‬؛ الملطززل نى ززة‬
‫ابساطيلأ ص ‪12‬؛ االأ إيا ادائ الى ور جـ‪ 1‬ق‪ 1‬ص ‪319‬ـ ‪499‬؛ جمال الديلأ الثيال قاريخ مصر امسز مية‬

                                                      ‫جـ‪ 2‬ص ‪249‬؛ االأ العماد شورات الو ب جـ‪ 4‬ص‪.449‬‬
 ‫(‪ )3‬المقريزى‪ ،‬الططزط جزـ‪ 4‬ص ‪271 279‬؛ اازلأ قغزر‪ ،‬ازرد‪ ،‬الندزوم الىا زرة جزـ‪ 9‬ص ‪191‬؛ اازلأ إيزا ازدائ‬

                                                                                  ‫الى ور جـ‪ 1‬ق‪ 1‬ص ‪.314‬‬
                                  ‫(‪ )4‬االأ إيا ادائ الى ور جـ‪ 1‬ق‪ 1‬ص ‪499‬؛ امس‪،‬اةل بخبار ابول ص ‪.137‬‬

                                                     ‫‪- 71 -‬‬
   56   57   58   59   60   61   62   63   64   65   66