Page 64 - تاريخ مصر الإسلامية
P. 64
5ـ الأ رف ىكم الدي كج ب النا ر محمد ب قكوون
(742ـ742هـ1541/ـ1541م)
هو السلطان الملك الأشرف سيف الدين أبو الفت علاء الدين كجك ( )2بن السلطان الملك الناصر
محمد بن قلاوون .بويع بالسلطنة يوم الاثنرين 30صرفر سرنة 543هر0340 /م )3(.وخلرع منهرا فرى نفرس
السنة فكانت مدته خمسة شهور وأيام )4(.وأقام فى دور الحرم بالقلعة سجينا إلى أن مات فى شهر جمادى
الأولى سنة 546ه0347 /م)5(.
ضريي ىكم الدي كج (و ر رق )125
يقع هذا الضري بالركن الشمالى من مسجد اق سنقر الناصرى )6(.بشار باب الوزير بمنطقة الدرب
الأحمر بالقاهرة مطلا بواجهته الشمالية الغربية على الشار الرئيسى والواجهة الشمالية الشرقية على
شار ضيق (لوحة رقم )35ويتوصل إلى الضري عن طريق الباب الرئيسى للمسجد بالواجهة الشمالية
الغربية فعلى يسار الداخل للمسجد نجد الضري وهو أنشا قبل بناء الجامع ( )7ليدفن فيه السلطان الملك
الأشرف علاء الدين كجك بن السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون المتوفى فى شهر جمادى الأولى
سنة 546ه0347 /م.
( )1المقريى ،الططط جـ 2ص .431 439
( )2بشار االأ إيا إلل بن ركدكر لفس بعدمل معناه االعراية رلاغيرر .االأ إيا ادائ الى ور جـ 1ق 1ص.411
( )3المقريى ،الططط جـ 3ص 231؛ الملطل نى ة ابساطيلأ ص17؛ االأ إيا ادائ الى ور جـ 1ق 1ص.411
( )4المقريى ،الططط جـ 3ص 231السلوك جـ 2ق 3ص413؛ اازلأ قغزر ،ازرد ،الندزوم الىا زرة جزـ 19ص41؛
الملطل نى ة ابساطيلأ ص17؛ االأ إيا ادائ الى ور جـ 1ق 1ص.414
( )5االأ إيا ادائ الى ور جـ 1ق 1ص491؛ االأ العماد شورات الو ب جـ 7ص.149
( )6هو الأمير وق أنقر النا ذر وحذد مماليذ النا ذر محمذد بذ قذكوون ،تذزوج حذد بنذات النا ذر محمذد ،وتذولى ىذدة
وظائ ولعب دورا كةيرا فى أياأة الدولة وق ل أنة 746هـ 1547/ودف ب ذا المطجد
-ل سقىادة .انظر :المقريزى ،الططزط جزـ 4ص391 319؛ سزعاد مزا ر مسزاجد مصزر جزـ 3ص249-234؛
حسزلأ عبزد الو زار قزاريخ المسزاجد ص144-142؛ حسزام إسزماعيل منطقزة الزدرر ابحمزر ص242 243؛
سامل عبد ال،ليم مسدد ابمير بق سنقر النالار ،مدلة كلية اادار جامعة المنصورة العدد 43مزايو 1192
ص 241-271؛ حسلأ الباشا الدام ابترق موسوعة العمارة امس مية مدلد 1ص .341-344
( )7رع الأمير وق أنقر النا ر فى بنام هذا الجذامع فذى 15رماذان أذنة 747هذـ/يناير 1547م ،واف حذه للصذكة فذى
يوم الجمعة 5ربيع الأول أنة 746هـ1547/م
-انظر :حسلأ عبد الو ار قاريخ المساجد ص.142
- 74 -