Page 77 - الديانة المصرية القديمة
P. 77
تدور نصوص هذا الكتاب حول ذلك المنزل الذى شيده حورس لأبيه أوزير (المتوفى) فى العالم الأخر
ليكون مقره الأبدي ،وقد زينت جدران هذا المنزل بمناظر تحدد مسار الشمس خلال ساعات العالم السفلى فى
محاولة من حورس لإرشاد والده أوزير إلى خبايا هذا العالم.
أما عن تقسيم كتاب الإمى دوات فهو مقسم إلى 50ساعة ،كل ساعة منهم مقسمة إلى ثلاث مستويات أفقية
ماعدا الساعة الرابعة والخامسة.يعد الغرض الرئيسي من ذلك الكتاب هو إعطاء أسماء الآلهة والوحوش بالعالم
السفلي لروح الفرعون الميت ،حتى يتمكن من الاستعانة بهم أو استخدام أسمائهم لهزيمتهم .وفيما يلي التفاصيل
الخاصة بالساعات الستة الأولى.
الساعة الأولى
تنقسم إلى ثلاث مستويات ،المستوى الأوسط ينقسم إلى مستويين أما عن المستويين الأعلى والأسفل فيوجد
بهم مجموعة من الآلهة على هيئة حيوانات ومن كل نوع يوجد 1منه تقوم بتحية إله الشمس أثناء رحلته.
ينقسم الجزء الأوسط لجزئين بالجزء الاول منه يوجد مركب الشمس وبداخله إله الشمس بشكل أتوم (صورة
الشمس الغاربة) ،والجزء الثانى منه يوجد مركب الشمس وبداخله إله الشمس بشكل خبر (صورة الشمس
المشرقة).
نجد فى الجزء الأول من المستوى الأوسط أمام مركب الشمس مجموعة من الآلهة المصاحبة لرحلة إله
الشمس مثل الألهة ماعت .
ونجد أيضا 4صناديق يمثلوا الإله أتوم ،الإله أوزير ،الإله رع مع أوزير ،الإله رع ،ثم أمامهم ثعبان
حارس ،ثم نجد أمامه حارس.
ونجد فى الجزء الثانى من المستوى الأوسط أمام مركب الشمس ثلاث ثعابين تمثل الأزمنة الثلاث الماضى
والحاضر والمستقبل ،ومن أمامهم بعض الآلهة المصاحبة والحامية للرحلة من ضمنهم الإلهة إيسة والإلهة نبت
حت.
77