Page 9 - مجلة ثقافة قانونية - العدد الثالث
P. 9

‫و�سام‬
‫الاح�ترام‬

‫يوليو ‪2024‬‬              ‫تأسيس فروع للكلية الإكليريكية‬                                                          ‫تاريخ الميلاد‪ :‬الجمعة ‪ 3‬أغسطس‪.1923 ‬‬
      ‫‪ -‬تأسيس ‪ 17‬فر ًعا للكلية الإكليريكية داخل وخارج‬                                                           ‫تاريخ النياحة‪ :‬السبت ‪ 17‬مارس‪.2012 ‬‬
                                                                                                            ‫مكان الميلاد‪ :‬قرية سلام بمحافظة أسيوط‪.‬‬
                                                 ‫مصر‪.‬‬                                                 ‫التحق بجامعة فؤاد الأول‪ ،‬فى قسم التاريخ‪ ،‬وبدأ‬
      ‫‪ -‬تأليف ‪ 140‬كتابا فى مختلف مجالات المعارف‬                                                       ‫بدراسة‪ ‬التاريخ الفرعونى والإسلامى والتاريخ الحديث‪،‬‬
                                                                                                       ‫وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز)‪ ‬عام ‪.1947‬‬
                                              ‫الروحية‪.‬‬                                                ‫وفى السنة النهائية بكلية الآداب التحق‪ ‬بالكلية‬
      ‫‪ -‬الحصول على ‪ 9‬شهادات دكتوراه فخرية من جامعات‬                                                   ‫الإكليركية‪ .‬وبعد حصوله على الليسانس بثلاث‬
                                                                                                      ‫سنوات تخرج من الكلية الإكليريكية عمل مدر ًسا‪ ‬للغة‬
                                               ‫متعددة‪.‬‬
      ‫‪ -‬كتابة ‪ 3‬مقالات أسبوعية فى مجلة الكرازة وجريدتى‬                                                                ‫العربية‪ ‬ومدرسا‪ ‬للغة الإنجليزية‪.‬‬
                                                                                                      ‫حضر فصولا مسائية فى كلية اللاهوت القبطى‬
        ‫وطنى والأهرام‪ ،‬بالإضافة لمقال مترجم بالإنجليزية‪.‬‬                                              ‫وكان تلمي ًذا وأستاذاُ فى نفس الكلية فى نفس الوقت‪.‬‬
      ‫‪ -‬القيام بـ‪ 104‬رحلات إلى خارج مصر لأهداف رعوية‬                                                  ‫كان يحب الكتابة وخاصة كتابة‪ ‬القصائد الشعرية‪ ‬ولقد‬
      ‫ومسكونية ووطنية تضمنت ‪ 195‬زيارة لـ‪ 38‬دولة موزعة‬                                                 ‫كان ولعدة سنوات محررًا ثم رئي ًسا للتحرير فى مجلة‬
                                                                                                      ‫«مدارس الأحد» وفى الوقت نفسه كان يتابع دراساته‬
                                          ‫بين ‪ 6‬قارات‪.‬‬
                                                                                                                           ‫ال ُعليا فى علم الآثار القديمة‪.‬‬
      ‫أكثر ما يميز قداسته أنه البابا المعلم‪ ،‬البابا الذى اهتم‬                                         ‫كان من الأشخاص النشطين في‪ ‬الكنيسة‪ ‬وكان خاد ًما‬
      ‫بالبحث والاطلاع‪ ،‬وبالتعليم والتأليف‪ ،‬إن قداسته على‬
      ‫مثال الآباء الأوائل معلمى المسكونة‪ :‬أثناسيوس وكيرلس‬                                                                           ‫فى مدارس الآحاد‪.‬‬
                                                                                                                      ‫ثم ضاب ًطا برتبة ملازم بالجيش‪.‬‬
                                         ‫وديوسقوروس‪.‬‬                                                  ‫ُر ِس َم‪ ‬راه ًبا‪ ‬باسم (انطونيوس السرياني) فى يوم‬
      ‫يقول قداسته‪“ :‬الوضع الطبيعى هو مصر والخارج‪،‬‬                                                     ‫السبت ‪ 18‬يوليو‪ ،1954 ‬وقد قال قداسته أنه وجد‬
      ‫وكذلك بمعهد الـدراسـات القبطية‪ ،‬ومعهد الرعاية‬                                                                ‫في‪ ‬الرهبنة‪ ‬حياة مليئة بالحرية والنقاء‪.‬‬
                                                                                                      ‫ومن‪ ‬عام ‪ 1956‬إلى‪ ‬عام ‪ 1962‬عاش قداسته‪ ‬حياة‬
                         ‫والتربية‪ ،‬ومعهد الكتاب المقدس‪.‬‬                                               ‫الــوحــدة‪ ‬فــى مــغــارة تـبـعـد حــوالــى ‪ 7‬أمــيــال عن‬
      ‫أسس قداسته مركز البابا شنوده الثقافى للتعليم‬                                                      ‫مبنى‪ ‬الدير‪ ‬مكرسا فيها كل وقته‪ ‬للتأمل‪ ‬و‪ ‬الصلاة‪.‬‬
                                                                                                                ‫وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته‪ ‬ق ًسا‪.‬‬
                                   ‫وتكنولوجيا المعلومات‪.‬‬                                              ‫قام‪ ‬نيافة الأنبا ثاؤفيلس‪ ‬بإسناد المكتبة الاستعارية‬
      ‫استمر قداسته حتى آخر لحظه من حياته فى إشباع‬                                                     ‫والمخطوطات فى دير السريان إلى قداسته وهو راهب‪،‬‬
      ‫جموع المؤمنين بالتعليم الـروحـى مـن خـال عظاته‬                                                  ‫بعد أن تركها‪ ‬القس مكارى السرياني‪( ‬الأنبا صموئيل‬

                                           ‫الأسبوعية‪..‬‬                                                                         ‫أسقف الخدمات العامة)‪.‬‬
      ‫فى الكلية الإكليريكية وفى الندوات واللقاءات التى‬                                                      ‫أمضى ‪ 10‬سنوات فى الدير دون أن يغادره‪.‬‬
      ‫كان ُيدعى إليها‪ ..‬بأسلوب سهل وعميق “أسلوب السهل‬                                                 ‫عـمـل سـكـرتـيـ ًرا خـا ًصـا‪ ‬لـقـداسـة الـبـابـا كيرلس‬

                              ‫الممتنع”‪ ..‬ومتنوع ومتجدد‪.‬‬                                                                          ‫السادس‪ ‬في‪ ‬عام ‪.1959‬‬
      ‫نال جائزة أفضل واعظ ومعلم للدين المسيحى التى‬                                                    ‫ُر ِسـ َم أسق ًفا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية‪،‬‬
      ‫قدمتها مؤسسة براوننج‪ Browning ‬الأمريكية لعام‬                                                    ‫وكــان‪ ‬أول أسـقـف للتعليم المسيحي‪ ‬وعميد الكلية‬
      ‫‪ ،1978‬من أجل جهود قداسته الواضحة فى نشر رسالة‬                                                   ‫الإكليريكية‪ ،‬وذلك فى يوم الأحد ‪ 30‬سبتمبر‪ 1962 ‬م‪.‬‬
                                                                                                      ‫وقد‪ ‬سامه‪ ‬الأنبا كيرلس السادس‪ ‬أسق ًفا للتعليم‬
                                               ‫الإنجيل‪.‬‬                                               ‫والمعاهد الدينية‪ ‬مع‪ ‬الأنبا صموئيل أسقف الخدمات‪.‬‬
                                      ‫مدحوك فقالوا‪:‬‬                                                   ‫وعـنـدمـا تـنـ َّيـح قـداسـة‪ ‬الـبـابـا كـيـرلـس‪  ‬الـثـاثـاء‬
      ‫ياواعظ الدهور عن علم وتجربة كأنه الوحى تنزيلا‬                                                   ‫‪ 9‬مـارس‪ 1971 ‬أجـريـت انتخابات البابا الجديد فى‬
      ‫اولتو‪“ ‬سبواجمأيولمًاهاحاقتمي”ق(نةمعيتم‪5‬سل‪:‬ت‪9‬وح‪1‬عق)ل‪.‬أم‪،‬نفيهدذعا ُىيدععظىي ًمعا‪:‬ظي ًما فى ملكوت‬  ‫الأربعاء ‪ 13‬أكتوبر‪ .‬ثم جاء حفل تتويج البابا (شنودة)‬
                                                                                                      ‫للجلوس على كرسى البابوية فى الكاتدرائية المرقسية‬
                                               ‫وفاته‬                                                  ‫الـكـبـرى بـالـقـاهـرة فـى ‪ 14‬نـوفـمـبـر‪ 1971 ‬وبـذلـك‬
      ‫أعلن الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس يوم‬
      ‫السبت ‪ 17‬مارس ‪ ،2012‬وفاة البابا شنودة الثالث‪،‬‬                                                            ‫أصبح‪ ‬البابا رقم (‪ )117‬في‪ ‬تاريخ البطاركة‪.‬‬
      ‫بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية‪ ،‬عن عمر‬
                                                                                                                               ‫إنجازات البابا شنودة‬
                                        ‫يناهز ‪ 89‬عاماً‪.‬‬                                               ‫جلس البطريرك الـ‪ 117‬أربعين عا ًما كانت ملئية‬
      ‫وأضاف فى بيان رسمي‪« :‬المجمع المقدس للكنيسة‬
      ‫القبطية الأرثوذكسية يودع لأحضان القديسين معلم‬                                                              ‫بالإنجازات للكنيسة والوطن‪.‬‬
      ‫الأجيال قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية‬                                               ‫ومن أبرز إنجازات البابا شنودة خلال‬
      ‫وبطريرك الـكـرازة المرقسية‪ ،‬نياحا لروحه والعزاء‬                                                 ‫أربعين عا ًما جلس فيها على الكرسى‬

                                              ‫للجميع‪».‬‬                                                                           ‫المرقسي‪:‬‬
      ‫تم يوم الأحد ‪ 18‬مارس ‪ 2012‬وضع جثمان البابا‬                                                      ‫‪ -‬زيادة عدد الإيبارشيات داخل مصر‬
      ‫فى كامل هيئته الكهنوتية‪ ،‬على كرسى القديس مار‬
      ‫مرقس فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية‪ ،‬لإلقاء نظرة‬                                                         ‫من ‪ 23‬إلى ‪ 50‬إيبارشية‪.‬‬
      ‫الوداع عليه‪ .‬وأقيم أول قداس صباح الأحد فى وجود‬                                                  ‫‪ -‬تأسيس‪ 27‬إيبارشية وأسقفية‬
      ‫الجثمان‪ ،‬ورأس الصلاة الأنبا باخوميوس‪ ،‬قائم مقام‬
      ‫البطريرك‪ ،‬فى حضور معظم أساقفة المجمع المقدس‬                                                                           ‫خارج مصر‪.‬‬
      ‫للكنيسة القبطية الأرثوذكسية‪ .‬واستمر بقاء الجثمان‬                                                  ‫‪ -‬سيامة ‪ 117‬مطرانا وأسقفا‪.‬‬
      ‫على كرسى البابوية حتى يوم الثلاثاء ‪ 20‬مارس ‪،2012‬‬                                                ‫‪ -‬سيامة أكثر من ‪ 1000‬كاهن‬
      ‫لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الأقباط وزوار مصر‬                                                   ‫للقاهرة والإسكندرية والمهجر‪.‬‬
      ‫لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا شنودة‪ ،‬وتم نقل‬                                              ‫‪ -‬تحـضـيـر وتـقـديـس المـيـرون‬
      ‫جثمانه يوم الثلاثاء بطائرة عسكرية بقرار مصدق من‬                                                 ‫المـقـدس (المـسـتـخـدم فـى تدشين‬
      ‫المشير محمد حسين طنطاوى إلى دير الأنبا بيشوى‬                                                    ‫الكنائس وعدد من أسرار الكنيسة)‬

                  ‫بوادى النطرون حيث أوصى بأن يدفن ‪.‬‬                                                                           ‫‪ 7‬مرات‪.‬‬

‫‪9‬‬
   4   5   6   7   8   9   10   11   12   13   14