Page 89 - مبادئ علم الإدارة
P. 89

‫فالتخعيط عملية ذانية تقوم على المنع ‪ ،‬والعلم‪ ،‬والدراسة للتنبؤ بالمتغيرات‬
‫المستقبلية‪ ،‬والتفتير في المستقبل معناه عملياً "التنبؤ بما ستتون عليه‬
‫الأحوال‪ ،‬ومن ثم وضع الأادا ‪ ،‬المراد تحقيقها‪ ،‬ورسم السياسات الهادفة‬
‫للى لرشاد العاملين لممارسة أنشعتهم‪ ،‬وكذلك لعداد الموا نات التخعيعية‬
‫عند الاحتياجات‪ ،‬ووضع مراجع العمل التفصيلية‪ ،‬والجدول الزمني لتنفيذاا‪.‬‬
‫فالتخعيط مرحلة من مراحل العملية الإدارية واى رؤية المستقبل أو التنبؤ‬
‫به‪ ،‬واذا يتعلل تفتير عميقاً ودقيقاً لما يمتن‪ ،‬أو يجل أن يحصل في‬

 ‫المستقبل‪ .‬بمعنى آخر او تحديد الهد الواجل تحقيقه‪ ،‬ويتعلل جمع الحقائ‬
‫والمعلومات المساعدة على تحقي الأادا المحددة‪ ،‬كما أن عملية التخعيط‬
‫تؤثر على العمليات الإدارية الأخرى كالتنظيم‪ ،‬والرقابة‪ ،‬والتنسي ‪،‬‬
‫والتوظيف واذا ما يشير للى أن عملية التخعيط اي العملية الإدارية الأولى‬

                     ‫لأي شركة قبل البدء بأي نشاط من أنشعة الشركات‪.‬‬
      ‫كما يعر التخعيط بأنه "عملية ذانية منظمة لاختيار أفضل الوسائل‬

                                          ‫الممتنة لتحقي أادا محددة‪.‬‬
          ‫*وعملية التخعيط تشتمل على عدد من الخعوات المنعقية اي‪:‬‬

                       ‫]‪[1‬التحديد المسب للأادا المراد الوصول لليها‪.‬‬
      ‫]‪[2‬وضع السياسيات والقواعد التي نسترشد بها في اختيارنا لأسلوب‬

                                                        ‫تحقي الهد ‪.‬‬
  ‫]‪[3‬وضع واختيار بديل من بين عدة بدائل متاحة لتنفيذ الهد المعلوب‪،‬‬

                              ‫وتحديد الإمتانات اللا مة لتنفيذ اذا البديل‪.‬‬
                                      ‫]‪[4‬تحديد الإمتانات المتاحة فعلاً‪.‬‬

                                          ‫‪89‬‬
   84   85   86   87   88   89   90   91   92   93   94