Page 18 - hestory 2
P. 18

‫( ‪ -13‬صورة توضح تنفيذ حكم الإعدام شنقاً‬

                             ‫لبعض من أهالى قرية دنشواى بالمنوفية )‬

‫كاق مصطفى كامل وقت صدور الحكم فاى أوروحاا – فماا أق وصاله نباؤع حتاى نشار مباالاً مسا باً فاى جريادة‬
‫الفيجاارو الفرنساية – وقاد كااق ل اذا المباال دوى االال فاي المحافال الدولياة وسار اق ماا تناقلتاه الجرالاد الخارى‬
‫فرنسية وإنجليزية و يراا من الجرالد الوروحية‪ .‬ثم سافر مصطفى كامل إلى لنادق نفسا ا حياض التباى حكثيار مان‬
‫الكتاد والمفكرين والصحفيين اطنجليز وحعف أ ضا البرلماق من حازد الحارار وشارح ل ام سياساة اطنجلياز‬

                                                             ‫فى مصر حصفة امة وحاد دنشواى خاصة‪.‬‬

‫وقد كاق مان نتاالل حادثاة دنشاواى ‪ ،‬وحما ت مصاطفى كامال لاى السياساية اطنجليزياة – أق صادر البارار‬
‫ح ق سراح المسجونين فى اذع الحادثة – ثم رأت أق تغير إنجلترا مان سياسات ا فاى مصار وذلاك ح قالاة اللاورد‬
‫كرومر ‪ ،‬حيض ينت مكانه السير الدوق جورست فى أحريل ‪ – 1907‬ثم أشركت حعف المصريين فاى إدارة دفاة‬

        ‫الحكم فعينت سعد حك (حاشا) م لول للمعارف ‪ ،‬وكاق مستشاراً حمحكمة الاستئناف العليا في ذلك الوقت‪.‬‬

‫و باب اودة مصاطفى كامال مان أوروحاا فاى ‪ 22‬اكتاوحر ‪ 1907‬م– ألباى لاى مسارح ميزينياا حاطساكندرية‬
‫خطبة تعتبار مان أ ام خطباه السياساية جميعااً ‪ ،‬إذ حضاراا نحاو سابعة رلاف شاخص ووقاف رخاروق حولاه فاى‬
‫الشواري المحيطة حه ‪ ،‬ليستمعوا إلى الخطبة‪ .‬وقاد ألباى لاى المساتمعين حب تاه المع اودة دروسااً فاى الو نياة ‪،‬‬
‫واساتحث م لاى الج ااد والكفااح وحاض فاى نفوسا م المال والرجاا ‪ ،‬ود ااام إلاى الاتحااد والالتفااف حاول راياة‬
‫الو ن‪ .‬وأخيراً د اام إلى إنشا الحازد الاو ني والانضامام إلياه وسار اق ماا اساتجاد الجماع إلاى ااذا النادا ‪،‬‬
‫فحيوا فى ن اية الخطاد مصطفى كامال ‪ ،‬واتفاوا ححيااة الحازد الاو ني‪ .‬وان الات لباات الانضامام للحازد مان‬
‫جميع أفراد الطببات ‪ ،‬ومن كل مكااق مان أنحاا البطار و بادت أول جمعياة للحازد حادار اللاوا فاى ‪ 27‬ديسامبر‬
‫‪ 1907‬م وكااق اجتما ااً حااف ً تمثلات فياه جمياع بباات الماة مان ماال وف حاين ومثبفاين – وخطاب مصاطفى‬
‫كامل المجتمعين ‪ ،‬مبيناً أ را الحزد وأادافه وأوضح حرنامل مله قال ً ‪" :‬إنناا لسانا حزحااً سياساياً فباط ‪ ،‬حال‬
‫نحن قبل كل شئ حزد حياة للأمة ‪ ،‬وإن ا ل ا ‪ ،‬ف نغفل التعليم حين سالر الطببات لح ة واحدة ‪ ،‬وااو يرماى‬
‫إلى الاستب ل ‪ ،‬أسااس كال ساعادة ‪ ،‬ويعمال لاى نشار التعلايم حتاى لا يبباى مصارى جااا ً تحات ساما مصار ‪،‬‬

                                      ‫ويسعى للوفاق حين المة وتبريب المسافة حين ا وحين الشعود الخرى"‪.‬‬

                                                           ‫‪18‬‬
   13   14   15   16   17   18   19   20   21   22   23