Page 41 - hestory 2
P. 41

‫وتوجه السفير البريطاني لمباحلة الملاك فااروق وأحلغاه ناص اطناذار – ثام نصاح حبياام ومارة وفدياة ‪ ،‬أو لاى‬
‫القل ومارة يرضى ن ا الوفد ويؤيداا – ووجه الملك فاروق الد وة إلى الحزاد لكي تبعض مندوحين ن ا إلاى‬
‫اجتمااي يعباد حبصار احادين للتشااور‪ .‬وحينماا كااق النحااس يتأااب للعاودة إلاى البااارة – مان كفار شاما – لجماع‬
‫أ ضا الوفد و ر المر لي م ‪ ،‬واستصدار قرار حرأى الوفد ‪ ،‬أصدر الملك فاروق إلاى حسان صابرى أماراً‬

                                         ‫حتأليف الومارة – وكانت مفاجأة للوفد والسفير البريطانى أ ضبت ما‪.‬‬
‫وقاد رأت ومارة حسان صابرى أق مصار لا يجاب أق تعلان الحارد لمجارد اجتياام اطيطااليين الحادود ناد‬
‫السلوم – ولخص موقفه اذا حبوله "فموقفنا من اذع الحرد موقاف معاوناة لحليفتناا إنجلتارا فاى حادود المعااادة –‬
‫حاين البلادين‪ .‬وإيطالياا تحاارد إنجلتارا ولام تعلان الحارد لاى مصار وقاد تحادثت إلاى السياسايين والعساكريين‬
‫البريطانيين ‪ ،‬واتفق رأيناا لاى أق حباا مصار دولاة يار محارحاة أجادى لاى إنجلتارا مان إ ن اا الحارد لاى‬
‫إيطالياا أو المحاور – وماادام المار كاذلك ‪ ،‬فيجاب أق تكاوق سياساتنا (تجنياب مصار ويا ت الحارد) – واقتناع‬

                                       ‫اطنجليز ححجة حسن صبرى فى حبا مصر دولة ير محارحة لسببين‪-:‬‬
‫أولاً‪ :‬إق دم إ ن ا الحرد لى المحاور يجنب اا اارات اللماانيين واطيطااليين الجوياة حرصااً مان م لاى‬

                                               ‫استببا ا تباداا حصحة ما صرحوا حه من احترام م استب ل ا‪.‬‬
                   ‫ثانياً‪ :‬إق أام ما يعني العسكريين البريطانيين من مصر ‪ ،‬او أق ت ل قا دة حرحية رمنة‪.‬‬
‫وفاى نااوفمبر ‪1940‬م تااوفى حساان صابرى أثنااا إلبااا خطاااد العاارش فاى البرلماااق وشااكل حسااين ساارى‬
‫المعروف حميوله اطنجليزياة – ومارة الت فياة وماا لبثات ومارة حساين سارى أق واج ات أمماة تموينياة احناة ‪،‬‬
‫نجمت ن الصعوحات التى واج ت مصر حسبب الحصار الذى فرضه الحلفاا لاى حا د المحاور ‪ ،‬مماا أدى إلاى‬

                                                                   ‫اضطراحات الحياة الاقتصادية المصرية‪.‬‬
‫وفى ام ‪1941‬م أنشائ مركاز تماوين الشارق الوساط حالبااارة ووافبات الحكوماة المصارية لاى ألا تصادر‬
‫أذوناات اسااتيراد ذات أاميااة – إلا حاتفااق مااع اااذا المركااز ‪ ،‬الاذى كاناات قا اادة إشارافه قصاار الااواردات لااى‬

                                            ‫الضرورة البصوى ‪ ،‬واي سياسة لم تخفف إلا فى يناير ‪1945‬م‪.‬‬
‫وقاد أدت المماة الاقتصاادية إلاى إضاعاف مركاز ومارة حساين سارى ‪ ،‬فاى الوقات الاذى كااق فياه اللمااق‬

                                           ‫يتبدموق بر الصحرا الغرحية ويتو لوق داخل الحدود المصرية‪.‬‬
‫كانات الياحااق قاد دخلات الحارد ضاد الحلفاا ‪ ،‬الاذين امداد مركازام ساو اً حسابب تبادم البحرياة الياحانياة فاى‬
‫المحيط ال ادب – وإحت ل الياحاق السريع لمواقع دة فى الشرق القصى – اذا إلاى أق اللمااق كاانوا قاد تغلغلاوا‬

                                                     ‫فى الاتحاد السوفيتى واحتلوا حبا اً شاسعة من أراضيه‪.‬‬
‫وفاى ‪ 30‬أحريال ‪ 1941‬م– تبادم الفيلاق اللمااني "فيلاق أفريبياا" داخال الراضاي المصارية ‪ ،‬واتخاذ الجايو‬
‫المصرى مراكزع للدفاي وكانت م مته حماية المنشآت العامة ‪ ،‬واطحتيا ضد أى مفاجأة وفى ينااير ‪ 1942‬م حادأ‬

                                                                                     ‫روميل اجوماً نيفاً‪.‬‬

                                                           ‫‪41‬‬
   36   37   38   39   40   41   42   43   44   45   46