Page 40 - hestory-4

‫الفصل الثانى‬
‫علامات م يةة‬
‫فى آثارنا الإسلامية‬
‫فى الوجهين البحرى والقبلى‬

‫أولً ‪ :‬فى الوجه البحرى‬

‫‪--------------‬‬

‫مسجد أبو العباس المرسى بالإسكندرية‬

‫( الواجهة والباب الرئيسى لمسجد أبو العباس المرسى بالإسكندرية)‬

‫يُنسب هذا المسجد إلى أبو العباس المرسى حي إنه يوجد بداخله ضنريح لنه وكنذلك لثلاثنة أخنرين منن‬
‫الشيول الموقرين وهى عليها أربعة قباع ‪ ،‬وهذا الرجل هو العارض بالله الشيخ شهاع الدين أبو العبناس أحمند‬
‫بن حسن بن على الخ رجى الأنصارى المرسى ‪ ،‬وقند ولند بمديننة مرسنية بالأنندلس عنام ‪616‬هن ‪1219‬م وقند‬
‫نسب فى اسمه إلى هذم المدينة ‪ ،‬وقد هاجر إلى مصر ووصل إلى الإسكندرية فى عام ‪ 640‬ه ‪1242‬م وكن ان‬
‫عمرم (‪ 23‬عاما) وسكن بمنطقة كوم الدكة وفى عام ‪ 644‬ه ‪1246‬م قام ب يارته الشنيخ أبنو الحسنن الشناذلى‬
‫وأعطام لواء الدعوة بعدم وقد ظل حاملا هذا اللواء لمدة ثلاثين عاماً حتى وافته المنية فى ذى القعدة عام ‪686‬‬
‫ه ديسمبر ‪1287‬م فى عهد السلطان المنصور قلاوون ‪ ،‬وقد دفن فنى مقبنرة بناع البحنر وعنندما زار ضنريحة‬
‫الشيخ زين الدين بن القطان كبير تجار الإسكندرية فى عام ‪ 707‬هن ‪1307‬م قنرر أن يبننى علينه مسنجداً وكنان‬
‫ذلك فى عهد السلطان الناصر محمند بنن قنلاوون فنى وليتنه الثانينة ثنم قنرر عمنل مننارة مربعنة الشنكل للمسنجد‬

‫وأوقف عليه بعض أملاكه‪.‬‬
‫وفى عام ‪ 882‬هن ‪1477‬م فنى عهند السنلطان قايتبناى قنام والنى الإسنكندرية قجمناس الإسنحاقى ببنناء‬
‫المسجد مرة أخرى كما أعد لنفسه مقبرة بجوار قبر أبو العباس المرسى ولكنه لم يدفن به بل منات ودفنن بنبلاد‬

‫الشام‪.‬‬

‫‪40‬‬