Page 41 - hestory-4
P. 41

‫أمنا فنى عصنر الدولنة العثمانينة وبالتحديند فنى سننة ‪ 1005‬هن ‪1596‬م قنام الشنيخ أبنو العبناس السنلفى‬
‫الخ رجى بتج دي د المسجد ودفن فنى قبنرم بالمسنجد‪ .‬وفنى عهند الملنك فنؤاد فنى عنام ‪1346‬هن ‪1927‬م أعندت‬
‫وزارة الأوقاض مشروعا لإعادة بنناء المسنجد وإنشناء ميندان فسنيح أمامنه عنرض باسنم ميندان الجوامن لأن بنه‬
‫عديدا من المساجد الأخنرى وتنم وضن حجنر الأسناس للبنناء الجديند فنى أوائنل عنام ‪1929‬م وقند اسنتغرق بنناء‬
‫المسجد الحالى خمسة عشر عاما وأصبح جاه ا للافتتاح الذى قام به الملك فناروق فنى عنام ‪1364‬هن ‪1944‬م‬

                                           ‫ولهذا المسجد حالياً مةذنة واحدة شامخة يبل ارتفاعها ‪ 72‬متراً‪.‬‬

                                ‫سبيل على بك الكبير بطنطا‬

                                      ‫( سبيل على بك الكبير بمدخل مدينة طنطا)‬

‫كان على بك مملوكاً بي فى سوق الرقيق بالقسطنطينية ثم اشترام إبراهيم كتخدا أحد أمراء المماليك فى‬
‫مصر وامتاز بقوة الشخصية والطموح حتى وصل إلى وظيفة شيخ البلد وانته فرصة اشتبان الدولة العثمانينة‬
‫فى الحرع م روسيا سنة ‪ 1182‬ه ‪1768‬م فأعلن استقلاله بمصر وأخذ على بك الكبينر بعند ذلنك فنى تحقينق‬
‫أمنيته وهى إقامة السلطنة المملوكية فأرسل سنة ‪1184‬هن ‪1770‬م حملنة كبينرة بقينادة محمند بنك أبنى النذهب‬
‫استولت على الحجاز والشام فدخل محمد أبو الذهب دمشق وعادت الشنام بنذلك إلنى حكنم مصنر كمنا كنان الحنال‬
‫فى عهد المماليك‪ .‬إل أن العثمانيين أخذوا يستميلون إليهم محمد بك أبى الذهب الذى وعدوم بحكم مصر فكاننت‬
‫الخيانة حي عاد بجيشه إلى مصر وه م على بك الكبير‪ .‬واستولى على مصر فقام على بك الكبير بإعداد جيش‬

    ‫ليعيد به مصر لحكمه ولكنه ه م عند الصالحية وعاد سيراً إلى القاهرة حي مات سنة ‪1187‬ه ‪1773‬م‪.‬‬
‫ويعتبر سبيل على بك الكبير من أروه الأسبلة التى أقيمت فى مدينة طنطنا فنى العصنر العثمنانى وهنو واحند‬
‫من ثمانى أسبلة أقيمنت فنى مديننة السنيد البندوى ‪ ،‬وقند أنشنأم علنى بنك الكبينر سننة ‪ 1182‬هن ‪1768‬م بجنوار‬
‫السيد البدوى وكان بناء هذا السبيل لإمداد المارة وأهل السبيل وزائرى المسجد الأحمندى بالمينام اللازمنة وهنو‬

                                             ‫عمل دينى دنيوى جعل للإسلام السبق على الح ارات الأخرى‪.‬‬
‫وقد تم بناء هذا السبيل على طراز الأسبلة نصف الدائرية التى تشرض على الخارج بشبابيك نحاسية ويتم‬
‫الدخول إليها عن طريق باع يكتنفه مكسلتان ويعلو الباع عتنب منن صننجات حجرينة معشنقة يعلنوم عقند عناتق‬
‫من صنجات أي ناً مهمتنه التخفينف عنن العتنب ويكتننف العقند زخنارض منن أطبناق نجمينة وتعلنوم نافنذة ‪ ،‬وينتم‬
‫الدخول إلى ردهة الصهريد ثم إلى الم ملة أما حجرة السبيل فتتمي بالشبابيك النحاسية الثلاثة ‪ ،‬وقد كنان هنذا‬
‫السبيل مقاما بجوار المسجد الأحمدى ثم نقنل إلنى منطقنة السنلخانة فنى طنطنا مننذ عنام ‪ ، 1961‬ثنم قامنت هيةنة‬

                                                ‫الآثار المصرية بإعادة بنائه بشاره الجلاء فى مدينة طنطا‪.‬‬

                                                           ‫‪41‬‬
   36   37   38   39   40   41   42   43   44   45   46