Page 22 - ebook
P. 22

‫وكلٌل ثولِت ُشا اميوع من المـاملة ثضكل رثُة كلٌل ازدادث دعورثَ‪ٕ ،‬اذا لم تحسن‬
‫امخصرف امـللاني مـَ‪ ،‬فالاهخلاداث كس ثدسرة الى ؾللك امحاظن ثسرؿة رَُحة‪ ،‬ومن‬

    ‫تم جسَعص ؿوََ وثبرمجَ بامعصًلة الخاظئة امتي ثؤدي تم ٕالى امَبٔس من هفسم‬
                                             ‫والاحداط…‬

 ‫لذلك كلٌل ثولِ َت مثل ُشٍ الاهخلاداث حاول ٔبن ثعيؽ منها حافزا‪ ،‬مخثخت نوميخلسٍن‬
 ‫ٔبهم كادر ؿلى اميجاخ والانجاز بٕاتساؾَة… لما لا تجـل من اهخلاداتهم امحاهورت ا ٔلولى‬

                                            ‫نوثلة بالذاث…‬

   ‫ؿوَيا ٔبن هؤمن بامفوسفة امتي ثلصر تبٔهَ ٌسخحَل ٕارضاء جمَؽ امياس وهَل ٕاعجابهم‪،‬‬
                 ‫وذلك لادذلاف امعحاع ؤبنماط امخفكير ؤبسامَة الحَات…‬

     ‫وُيا ثبرز ٔبهمَة ٕازحاث الذاث وال ٕايمان بها تين الذواث المخخوفة… ٔلن من صبٔن‬
‫الاوسَاق وراء ذواث الٓدصٍن وثخني سووكاتهم ٔبن ًُف ِلسنا امحوظلة‪ ،‬فِياك اناس لديهم‬
 ‫ٔبسووة حِات ذاظئ وسووكاث ذاظئة‪ ،‬ومكنهم مؤمٌون بها‪ ،‬وًخصرفون نٌل مو كاهت‬
 ‫ظائحة‪ ،‬وكس ًسفـوهيا الى ثحًيها ثم ثياسي ذواثيا امتي كس حكون هي امتي ؿلى ظواة‪.‬‬

 ‫لا ًًدلي ٔبن ًُفِم من كلامٌا ُيا مجافات الٓدصٍن وٕادارت امؼِص ميعائحِم‪ ،‬لا ٔبتسا‪ ،‬وٕانما‬
‫الملعود من كلامٌا ُو اهخلاداتهم امِسامة‪ ،‬وما ٔبنثرُا‪ .‬وهي ما ًخـين ٔبلا هخوكف ؾيسُا‬

                              ‫ؤبلا هسؾِا ثخسذل في تياء شخعَدٌا…‬

       ‫ذلاظة املول‪ :‬ح ّول ازدراء الٓدصٍن واهخلاداتهم ٕالى حافز ل ٕازحاث ذاثم…‬

                                                        ‫‪22‬‬
   17   18   19   20   21   22   23   24   25   26   27