Page 19 - ثقافة قانونية - العدد الرابع - للنشر الإلكتروني
P. 19
الثقافة القانونية ،وتسجيل وإذاعة حلقات مبادرة الصخب الكبير .. سارة سمير باحثة دكتوراه بجامعة القاهرة ،والأنبا
وعي بالقانون عبر قناة المجلس ،وكذلك إصدار مجلة ولكننا عمدنا إليه ..ولم لا ونحن نحتفل بصفوة
« ثقافة قانونية « والتي صدرت منها أعدا ًدا ثلاثة عقول شباب مصر الواعدة ..نستشرف معهم وبهم توماس والقس تادرس دوس بالكنيسة الأثوذكسية ،
،والعدد الرابع سيصدر الخميس المقبل بإذن الله
تعالى ،والتي زخرت بمشاركين من كافة الأعمار مستقبل هذا الوطن مصر الكنانة. والدكتورة دعاء إبراهيم المدرس بمعهد اللغات ،ودينا
ومختلف الفئات الحاشدة ،فضلا عن إبداء الرأي السيدات والسادة الكرام
في اتفاقيات ثقافية دولية ومشروعات قوانين ودراسة إبراهيم باحثة دكتوراه بجامعة الأزهر.
اسمحوا لي أن أعبر عن شكري و تقديري للدور
تقارير عديدة. الرائد الذي تضطلع به وزارة الثقافة المصرية ممثلةً وفي نهاية الاحتفالية اختتمها المستشار الدكتور
و نحمد الله أن تلك الجهود أسفرت عن نتائ َج و بمعالي الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة
توصيا ٍت غاي ٍة في الأهمية تضعها اللجنة أمام بصر ورئيس المجلس الأعلى للثقافة ،و لسعادة الأستاذ خالد القاضي بقوله :
المجتمع كله بدايةً من صانع القرار إلى المواطن العادي الدكتور /أسامة طلعت ،الأمـن العام للمجلس
ليكون الجميع على درجٍة سواٍء في حركة الحياة ناشداً الأعلى للثقافة ،وأسـرة الإدارة المركزية للشعب ( لقد أردنا بهذه المسابقة أن تكون بداية جهود
الأفضل و الأجمل و الأسمى لهذا المجتمع في أفق واللجان الثقافية برئاسة القائد الصديق الأستاذ
وائل حسين وفريق عمله الذين يواصلون الليل بالنهار بحثية مماثلة في طول البلاد وعرضها ..
الإنسانية المعاصر».
لأجل هذا الوطن الغالي. وقد تحقق قدرًا كبي ًرا من ذلك ..
ورردد الجميع النشيد الوطني « بلادي بلادي لكي ولهم مني ومن لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق للإسكندرية جنوبًا أسـوان فأتى الباحثون من
حبي وفؤادي « الإنسان وافر الشكر والتقدير لتعاونهم الصادق معنا والعريش شما ًل ..
في كل فعاليات اللجنة و أنشطتها ،والذي تشهد عليه
19 أروق ُة المجلس الموقر من عقد عدة جولات لمنتدى وها هم يزينون جوانب القاعة تحوطهم مشاعر
الفخر والشرف
وسط أهليهم وذويهم وقرنائهم ..
وعن لجنة التحكيم فقد أتى تشكيلها من قامات
ورموز علمية وتطبيقية مصرية يشهد بعلمهم وكفائتهم
القاصي والداني.
وكان يمكننا الاكتفاء بإعلان النتيجة دون هذا