Page 9 - كتاب: أسرة السادة الأشراف آل الصرامي

‫تأليف‪ :‬الشريف علي بن سعود بن عبد الله الصرامي الحسني‬

‫وعلى الرغم من ذلك فإن الله عز وجل قد هيأ لهذه الأنساب من يدونها‬
‫ويجمع شتاتها ويرجع مفقودها‪ ،1‬فلم تزل ‪ -‬بحمد الله ‪ -‬محفوظة معروفة‪.‬‬

‫ولكنها لم تزل تخفى على كثير من أصحابها‪ ،‬وهي بحاجة إلى أن يسفر‬
‫عنها اللثام‪ ،‬وأن تشهر فيعرفها الصغار والكبار‪.‬‬

‫ولذا وجهت اهتمامي‪ ،‬وحرصي إلى جمع‪ ،‬وتدوين ما أمكن من معلومات‬
‫تاريخية وتراثية‪ ،‬ومبسوط ومشجرات تتعلق بأسرة الأشراف آل الصرامي‪،‬‬
‫‪ -‬وفيما يبدو لي ‪ -‬أن لا محذور فيه شرًع‪ ،‬بل قد يكون متأكدا‪ ،‬فإن التعرف‬
‫على الأنساب وحفظها من مقاصد الشرع‪ ،‬وحسبي أنه ورد الأمر بذلك صريحا‬
‫في قول النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬تعلموا من أنسابكم ما تصلون به‬

‫أرحامكم)‪.2‬‬

‫عبد العزيز الصرامي من الشريفة زهور بنت حمدان بن شاكر الشريف‪ ،‬وأنجبت له ولدين وبنتين‪ ،‬وأيضا‬
‫تزوج أخوه وليد من أختها بدور وأنجبت له بنتين‪ .‬وللمزيد انظر‪ :‬سير وتراجم لأعلم من أسرة آل‬
‫الصرامي في الباب الرابع والباب الخامس من هذا الكتاب‪ .‬وللأسرة مصاهرة مع الأسرة المالكة‪ :‬فقد‬
‫تزوج صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن سعد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود‪ ،‬من‬
‫الأميرة حصة بنت عبد الله بن صالح بن عبد العزيز الصرامي‪ ،‬وأنجبت له‪ :‬الأمير فهد‪ ،‬والأمير‬

‫عبد الله‪ ،‬والأميرة نورة‪.‬‬
‫‪ - 1‬منهم‪ :‬محمد بن ًعمر الخواري في صعيد مصر‪ ،‬وأحمد بن يحيى الباصم النعمي في مركز الشقيق‬
‫بمنطقة جازان‪ ،‬وآل الأهدل وغيرهم من نسابة اليمن‪ ،‬و د‪ .‬محسن الغالبي و د‪ .‬فلح الورد في العراق‪،‬‬

‫ونسابة المدينة النبوية‪ :‬أنس الكتبي‪ ،‬والماردين في تركيا‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقدم تخريجه في حاشية صفحة ‪.6‬‬

‫‪9‬‬