Page 98 - كتاب العربي الاول المتوسط الجزء الاول
P. 98

‫اِمل ِعنْقَدوفصالاِئيمٍفغقَإِلصوبَداى ُِحكَـاـصلاََِّئلغٍِدغاأَلَيَّخشَبسَذأَاِهل‪،‬اُعلِنكَباَةوَاَينلب َثححْلمَثينُاِةهِن‪،‬أ‪َ،‬وَروَذبَوَعهيبَجاَدنَيا أَأَْلضخَيَفطًرِارفباِرعْنِْقندكفاً‪ِ،‬ميونُسكالاو َمِنقا ااِْللـسََّسيُجِيُّوشداِبلُِههوِفرا‪،‬يزيَنوَيلنظتَيِِقرلمِهلِامُِاكن‬
    ‫َثماني َة َعش َر أَل َف فرْنك َتر َكها لَه أَبوُه‪َ ،‬فلا َمنا َص ِمن أَ ْن َيقَت ِر َض الَباق َي‪ ،‬اْقت َر َض أَلًفا‬
    ‫ِمن َهذا‪ ،‬وخم َس ِمئ ٍة من ذا َك‪ ،‬وخم َس ليرا ٍت ِمن ُهنا‪َ ،‬وثلاًثا ِمن ُهنا َك‪ ،‬و َكت َب َعلى‬
    ‫نف ِس ِه ُص ُك ْو ًكا‪ ،‬وأَ ِخي ًرا َذه َب َيشتري ال ِعْقَد اْلـ َجديَد‪ ،‬ولَـ َّما أَخَذ ِت ال َّسيدُة ُفورستييه‬
    ‫الحْلي َة ِمن ال َّسيدِة لوازيل‪َ ،‬قالَ ْت ِبلَه َج ِة ِعَتا ٍب‪ :‬لََق ْد َكا َن َينبغي لَ ِك أَ ْن َترِّديها َقب َل الآن‪.‬‬
    ‫فا ْسَت ْغَن ْت‬  ‫ِبَنعفِنِس اهلذاا‪،‬خقاَفِِدنتََمّاظِلةفَ‪ّ،‬سِيتدوااُةلْلَأستوْأطابَاجزيَرقل‪َْ،‬بت ْوعََدُغغذَرسللَفًَةكِتََفاعليومََلقشااِباللـَُّسمس ُعَطوونوِزِشحيَ‪،‬رَنْتـ‪َ،‬وهَفباالاََشعُبلََّردىِْمتاْلنأَحَقْبع ِملضا‪،‬اَلِءوااَللحََّبدَمْييلِِنِت‪،‬ت‬
    ‫والمطَب ِخ‬
    ‫الما َء من‬

    ‫الأسف ِل‪ ،‬وذهَب ْت إلى ال ُّسو ِق َوفي ِذرا ِعها ال َّسَلُّة‪َ ،‬فإِذا اْنَتهى ال َّشه ُر َدف َع ْت َص ًّكا وجَّدَد ْت‬
    ‫آخر‪ ،‬وطلََب ْت ُمهلًَة‪ ،‬وكا َن ال َّزو ُج يعم ُل في الم َسا ِء عنَد َتاج ٍر بأج ٍر زهيٍد‪َ ،‬ودأَ َب َهذا ِن‬
    ‫أََّدرَْأياِساهلَاّدْيالَنَّشيُكَلُُّهب‪ِ،‬بروب ِحصِها َرالَْفتا ِحَقوَِيّشًة‪.‬‬                                                        ‫ال َّزو َجا ِن ِفي‬
                                                                                  ‫َعش َر ِسني َن‪ ،‬وفي الِنـهاي ِة‬        ‫َهذِه الحا ِل‬  ‫كاَن ِت ال َّسيَدُة‬
                                                                                  ‫َت َغَيّ َر ْت َهيأتُها‪َ ،‬وظ َه َر في‬  ‫لوازيل َقد‬

    ‫َيجلِ ُس‬    ‫فِتليَكَباعلُأ ِمضِسَيأَِةوقالاتِتـيهاَكَتاَنجلِْتُِفسي ُقهاْرَمَْبهوالَنّىاِفاَلذُقِةلُوحِيبن‪،‬‬  ‫َغلي َظ ًة‪َ ،‬شعثا َء ال َّشع ِر‪َ ،‬وكاَن ْت‬
    ‫و ُم َراَد‬                                                                                                   ‫زو ُجها َعلى المكَت ِب‪َ ،‬فتف ِّك ُر في‬

                                                                                  ‫الَأعي ِن‪َ ،‬وماذا لَو أ َّن هذِه الحلي َة لم ُتْفَق ْد؟‬
    ‫َوفي َذا ِت َم َّرٍة َبيَنما كاَن ْت في َحديَق ِة ال َّشاْن ِزلزيه أَبص َر ِت ال َّسيَدَة فورستييه‪،‬‬
    ‫فَدَن ْت ِمنها و َسَلَّم ْت َعلَيها‪ ،‬ول ِك َّن َصديقَتها أَنك َرْتها‪َ ،‬فقالَ ْت لها‪ :‬أَنا َماتيلدا لوازيل‪،‬‬
                     ‫َفقالَ ِت ال َّسيدُة فورستييه‪َ :‬صديَقتي ال َّطيَبة ماتيلدا‪َ ،‬تغَيّـــ ْر ِت َكثي ًرا‪.‬‬

                                                                                   ‫فَقالَ ْت‪َ :‬نعم! لََق ْد َعاَنْي ُت بُ ْؤ َس ال َعي ِش ِبسَبِب ِك‪.‬‬
                                                                                  ‫َقالت السيدة فورستييه‪ :‬ب َسَببي!! َوكي َف َذل َك؟‬

‫‪85‬‬
   93   94   95   96   97   98   99   100   101   102   103