Page 100 - برنامج المكتبة الشاملة - http://www.shamela.ws
P. 100

‫ا ْل ُكفَّا ُر ِم ْن أَ ْص َحا ِب ا ْلقُبُو ِر {‪.}13‬‬
‫وذلك لأن أوثق عرى الإيمان هي الحب في الله‪ ،‬والبغض في الله‪ ،‬والموالاة في الله‪،‬‬

                                                               ‫والمعاداة في الله‪.‬‬
                                                       ‫المحور الرئيسي للسورة‪:‬‬
                                                        ‫أهمية الولاء في الأسلام‪.‬‬
                                                      ‫مواضيع السورة المباركة‪:‬‬
                    ‫‪ - 1‬النهي عن موالاة المشركين‪ ،‬مع ذكر أسباب ذلك {‪.}3 :1‬‬
‫‪ - 2‬عرض نموذج مثالي للبراءة من المشركين (قصة إبراهيم مع أبيه وقومه) {‪:4‬‬

                                                                            ‫‪.}6‬‬
      ‫‪ - 3‬امتحان النساء المسلمات المهاجرات‪ ،‬وعدم إرجاعهن لدار الكفر {‪.}10‬‬

                              ‫‪ - 4‬مبايعة النساء المسلمات في دار الإسلام {‪.}12‬‬

    ‫‪ - 5‬التفريق الواضح بين المودة القلبية‪ ،‬و ُحسن المعاملة لأهل الكتاب {‪.}9 ،8‬‬

                                            ‫فوائد ولطائف حول السورة المباركة‪:‬‬

‫‪ - 1‬تزوج النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬من أم حبيبة بنت (أبي سفيان وقد كان وقتها‬
                                       ‫مشركاً) {‪( }7‬الرحيق المختوم للمباركفوري)‪.‬‬

‫‪ - 2‬لم يبايع النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬النساء باليد‪ ،‬وإنما بايعهن بالقول فقط‪ ،‬كما‬

            ‫قالت عائشة رضي الله عنها رواه البخاري {‪.}12‬‬

‫‪ - 3‬توافر الآيات التي فيها ِذ ْكر (القدوة)؛ لأهميتها في حياة المسلم‪ ،‬وهذه الاية إحداها‬

                                                           ‫{‪.}6‬‬
            ‫‪ - 4‬قال تعالى‪َ { :‬ربَّنَا لَا تَ ْج َع ْلنَا ِفتْنَةً ِللَّ ِذي َن َك َف ُروا}‬
                                       ‫قال ابن عباس‪ :‬أي لا تُ َس ِل ْط ُهم علينا فيفتنونا‪.‬‬
            ‫قال قتادة‪ :‬أي لا ت ْن ُص ْرهم علينا َفيظنُّوا أنهم على الحق‪( .‬ابن كثير)‬
‫‪ - 5‬قالت الحكماء‪( :‬ال َغ ْي َرةُ َوقُو ُد القَ ْلب)‪ ،‬وليس في قل ِب المؤمن‪ ،‬أَ ْغلَى‪ ،‬ولا أَ َه ُم‪ِ ،‬م ْن‬
‫عقيدته‪ ،‬ولذلك َهيَ َجت الآيات‪ ،‬في قلوب المؤمنين‪ ،‬الذكريات المرتبطة بعقيدتهم‪ ،‬والتي‬
                    ‫أخر‪ ،‬وتأ َمل معي‪:‬‬  ‫ِم ْن أَ ْج ِل سبب‬  ‫حاربهم المشركون‪ِ ،‬م ْن أَ ْج ِلها‪ ،‬لا‬
‫أشد‬  ‫لأنها‬  ‫على عداوتهم ‪ ...‬للمؤمنين‬   ‫المشركين له‬         ‫{لَا تَتَّ ِخذُوا َع ُد ِوي} قدم الله عداوة‬
                                                           ‫قُ ْبحاً‪.‬‬
                                                    ‫{ َو َع ُد َّو ُك ْم}‬
            ‫{ َوقَ ْد َك َف ُروا بِ َما َجا َء ُكم ِم َن ا ْل َح ِق} أي كفروا بالإسلام‪.‬‬

                    ‫{يُ ْخ ِر ُجو َن ال َّر ُسو َل} من أرضه وداره وأهله‪.‬‬
                                            ‫{ َو ِإيَّا ُك ْم} من أرضكم ودياركم وأهليكم‪.‬‬

                                       ‫***‬
   95   96   97   98   99   100   101   102   103   104   105