Page 130 - برنامج المكتبة الشاملة - http://www.shamela.ws
P. 130

‫سورة الليل‬

                                                  ‫السورة (مكية)‪ ،‬عدد آياتها (‪)21‬‬
                                                             ‫اسم السورة المباركة‪:‬‬
                                                                             ‫الليل‪.‬‬
                                                                  ‫مناسبة التسمية‪:‬‬

                                              ‫لأن الله أقسم بالليل في مطلع السورة‪.‬‬
                                                          ‫المحور الرئيسي للسورة‪:‬‬
                                                                     ‫ال َب ْذل والبُ ْخل‪.‬‬

                                               ‫فوائد ولطائف حول السورة المباركة‪:‬‬
 ‫‪ - 1‬بدأ الله تعالى بالقسم بالليل قبل النهار؛ لأنه أسبق من النهار في الوجود وال َخ ْلق‪،‬‬

      ‫وبدأ بال ّذَ َكر قبل الأنثى‪ :‬لأن آدم ُخ ِلق و ُو ِجد‪ ،‬قبل حواء (عليهما السلام)‪ ،‬و (الليل‬
     ‫والنهار) أسبق في الخلق والوجود من (الذكر والأنثى)‪ ،‬فجاء ترتيب الآيات بنفس‬

                                                                     ‫ترتيب ال َخلق‪.‬‬

   ‫‪ - 2‬من أراد شيئاً فعليه ببذل أسبابه {‪ }5 :7‬ومن خاف شيئاً فعليه باجتناب أسبابه‬
                                                                        ‫{‪.}8 :10‬‬

    ‫‪ - 3‬الذي يظنه العبد أنفع له‪ ،‬ومصدر قوته (بدون وجه حق‪ :‬كالمال) هو أسرع ما‬
                                     ‫يتركه عند موته‪ ،‬فلا ينفعه ولا يشفع له {‪.}11‬‬

‫‪ - 4‬نزلت هذه الآيات المباركات في أبي بكر الصديق (رضي الله عنه)‪ ،‬ل َّما كان يشتري‬
              ‫العبيد الذين كانت تعذبهم قريش‪ ،‬ثم يعتقهم لوجه الله‪( .‬رواه أبي حاتم)‪.‬‬
                                              ‫‪ - 5‬هذه الآيات جمعت أسباب السعادة‬
                                                            ‫{أَ ْع َطى}‪ :‬فعل المأمور‪.‬‬
                                                           ‫{ َواتَّ َقى}‪ :‬ترك المحظور‪.‬‬
                               ‫{ َو َص َّد َق ِبا ْل ُح ْسنَى (‪ :})6‬تصديق الوحي‪( .‬ابن سعدي)‬

  ‫‪َ { - 6‬و ِإ َّن َل َنا لَ ْلآ ِخ َرةَ َوالْأُولَى (‪ })13‬من تذكر أن البدء منه سبحانه والمآل إليه كان‬
           ‫أقرب الناس إلى الهدى وأحرصهم على الخير و َس ُه َل عليه الزهد في الدنيا‪.‬‬

  ‫‪ - 7‬نزلت هذه الآيات المباركة في أبي بكر الصديق رضي الله عنه حيث كان يشتري‬
    ‫العبيد‪ ،‬بما ِل ِه‪ ،‬ويُ ْع ِت ْق ُهم‪ِ ،‬ل َو ْجه الله‪ ،‬وابتغاء مرضاته‪َ ،‬ف َخلَّد الله تعالى‪ِ ،‬ذ ْكر َه و َع َم َله‪.‬‬

 ‫{ َو َسيُ َجنَّبُ َها الْأَتْقَى (‪ )17‬الَّ ِذي يُ ْؤ ِتي َمالَهُ َيتَ َز َّكى (‪َ )18‬و َما ِلأَ َح ٍد ِعن َدهُ ِمن ِن ْع َم ٍة تُ ْج َزى‬
                      ‫(‪ِ )19‬إلَّا ا ْبتِغَا َء َو ْج ِه َر ِب ِه الْأَ ْع َلى (‪َ )20‬ولَ َس ْو َف يَ ْر َضى (‪})21‬‬

                     ‫سورة الضحى‬

                                                  ‫السورة (مكية)‪ ،‬عدد آياتها (‪)11‬‬
                                                             ‫اسم السورة المباركة‪:‬‬
                                                                          ‫الضحى‪.‬‬
                                                                  ‫مناسبة التسمية‪:‬‬
   125   126   127   128   129   130   131   132   133   134   135