Page 131 - برنامج المكتبة الشاملة - http://www.shamela.ws
P. 131

‫لأن الله أقسم بالضحى في مطلع السورة‪.‬‬
                                                          ‫المحور الرئيسي للسورة‪:‬‬

                                       ‫رعاية الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم‪.‬‬
                                               ‫فوائد ولطائف حول السورة المباركة‪:‬‬

    ‫‪ - 1‬ينبغي للعبد عند َك ْربه أن يحسن الظن بربَّه‪ ،‬لأن العبد لا يزال يتقلب في نعم الله‬
                                                 ‫سبحانه منذ أتى إلى الدنيا {‪.}6 :8‬‬

                     ‫‪َ { - 2‬ولَ ْلآ ِخ َرةُ َخ ْي ٌر لَّ َك ِم َن الْأُولَى} اجعلها شعاراً في حياتك كلها‪:‬‬
                                          ‫‪ -‬فإذا رزقت شيئاً قل رزق الجنة خي ٌر منه‪.‬‬

                                     ‫‪ -‬وإذا حرمت شيئاً قل ما انتظره وآمله خي ٌر منه‪.‬‬

  ‫‪ - 3‬التحدث بالنعم (مقصو ُد ُه)‪ :‬شكرها‪ ،‬والاعتراف بفضل الله‪ ،‬وصرف هذه النعم في‬
                                           ‫مرضاته‪ ،‬وظهور أثرها على العبد {‪.}11‬‬

 ‫‪ - 4‬من تربية الله للعبد‪ :‬أن يبتليه‪ ،‬فإذا ذاق ُمر البلاء ثم العافية‪ ،‬رحم أهل هذا البلاء‪،‬‬
                  ‫فواساهم وجبر َك ْسرهم‪ ،‬وسعى في قضاء حوائجهم {‪.}9 ،10 ،11‬‬

   ‫‪ - 5‬بعد ما كان ينام على الحصير صلى الله عليه وسلم ويربط الحجر على بطنه من‬
  ‫الجوع‪ ،‬تنطرح الدنيا‪ ،‬عند قدميه‪ ،‬فينفقها‪ ،‬في سبيل الله‪ ،‬لأن قلبه‪ ،‬الطاهر‪ ،‬الشريف‪،‬‬

                                             ‫ممتلئ بـ { َولَ ْلآ ِخ َرةُ َخ ْي ٌر لَّ َك ِم َن الْأُولَى}‪.‬‬
                                             ‫‪َ { - 6‬ولَ َس ْو َف يُ ْع ِطي َك َربُّ َك َفتَ ْر َضى (‪})5‬‬
‫ليست السعادة‪ ،‬أن تمتلك كل شيء‪ ،‬إنما السعادة‪ ،‬أن يسعدك الله‪ ،‬بما أعطاك‪ ،‬ويرضيك‪،‬‬

                                                                           ‫بما آتاك‪.‬‬
                                                  ‫‪َ { - 7‬وأَ َّما ال َّسا ِئ َل َفلَا تَ ْن َه ْر (‪})10‬‬
           ‫‪ -‬إذا لم تُ ْح ِسن إلى الفقير‪ ،‬بالمال‪ ،‬فَأَ ْح ِس ْن إليه ِب ُح ْسن الخلق‪ ،‬وطيب الكلام‪.‬‬
          ‫‪ -‬تَأم َّل معي‪ ،‬لم َيقُل في حق السائل (فَأَ ْع ِط ِه) بل قال { َفلَا تَ ْن َه ْر} ِح ْفظ مشاعر‬

                                                                 ‫المنكسرين‪ ،‬صدقة‪.‬‬

                      ‫سورة الشرح‬

                                                     ‫السورة (مكية)‪ ،‬عدد آياتها (‪)8‬‬
                                                              ‫اسم السورة المباركة‪:‬‬
                                                                            ‫الشرح‪.‬‬
                                                                   ‫مناسبة التسمية‪:‬‬

                             ‫لأن شرح الصدر‪ ،‬من أفضل ال ِنعم؛ ولذلك بدأ الله بذكرها‪.‬‬
                                                          ‫المحور الرئيسي للسورة‪:‬‬

                                     ‫ِنعم الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم‪.‬‬
                                               ‫فوائد ولطائف حول السورة المباركة‪:‬‬

   ‫‪ - 1‬أفضل نعمة يعيش بها العبد في الدنيا بعد الإيمان هي انشراح الصدر؛ وذلك لأن‬
  ‫صاحبها لا يحزن على شيء فاته‪ ،‬ولا يغتم لما يصيبُه‪ ،‬ولا يقلق لما ينتظره‪ ،‬وقد قال‬
   ‫الله تعالى‪َ { :‬م ْن َع ِم َل َصا ِل ًحا ِمن ذَ َك ٍر أَ ْو أُنثَى َو ُه َو ُم ْؤ ِم ٌن َف َلنُ ْح ِييَنَّهُ َح َياةً َط ِي َبةً ‪} .....‬‬
   126   127   128   129   130   131   132   133   134   135   136