Page 34 - برنامج المكتبة الشاملة - http://www.shamela.ws
P. 34

‫مواضيع السورة المباركة‪:‬‬
   ‫‪ .1‬إثبات نبوة النبي صلى الله علية وسلم ‪ ,‬وصدق دعوته‪ ,‬بإظهار تفاصيل قصص‬

                                                                ‫السابقين من قبله‪.‬‬
                                             ‫‪ .2‬بيان عاقبة الحسد ‪ ,‬وأنه ش ٌر كله‪.‬‬

                                                             ‫‪ .3‬بيان عاقبة ال ِعفَّة‪.‬‬
                               ‫‪ .4‬بيان عاقبة الكذب (أخوة يوسف ‪ -‬امرأة العزيز)‪.‬‬
   ‫‪ .5‬فضل تأويل الرؤى ‪ -‬وأنها قد يراها الكافر (عزيز مصر ‪ -‬الفتيان في السجن)‪.‬‬
‫‪ .6‬فضل العلم مطلقاً؛ (لأن يوسف عليه السلام جمع بين علم شريعة يعقوب‪ ,‬وشريعة‬

                                                                    ‫عزيز مصر)‪.‬‬
                                          ‫‪ .7‬خطورة اليأس والقنوط من رحمة الله‪.‬‬
                                    ‫‪ .8‬البلاء سنة ماضية تصيب الأنبياء وأتباعهم‪.‬‬
                                           ‫‪ .9‬فضل العفو وأنه من شيم الصالحين‪.‬‬
                          ‫‪( .10‬الله غالب على أمره) مهما أراد المخلوق أمراً آخر‪.‬‬

                                             ‫فوائد ولطائف حول السورة المباركة‪:‬‬
 ‫‪ - 1‬تكرر ِذ ْكر الإحسان ومشتقاته في السورة لفظاً عدة مرات‪ :‬قال تعالى‪َ { :‬و َل َّما بَلَ َغ‬

                                 ‫أَ ُش َّد ُه آتَ ْينَا ُه ُح ْك ًما َو ِع ْل ًما َو َك َذ ِل َك نَ ْج ِزي ا ْل ُم ْح ِسنِي َن}‪.‬‬

‫أَ َرانِي أَ ْع ِص ُر َخ ْم ًرا َو َقا َل ا ْلآ َخ ُر‬        ‫قَا َل أَ َح ُد ُه َما إِنِي‬     ‫ِإوِنقايلأَ َرتاعنِاليىأَ‪ْ :‬ح{ِم َوُل َد َفَخ ْو َل َق َم َعَرأْهُ ِاسلي ِس ُْجخ ْب َنًزافَتَتَيَأْا ُك ِنُل‬
‫ِبتَأْ ِوي ِل ِه إِنَّا َن َرا َك ِم َن ا ْل ُم ْح ِسنِي َن‬  ‫ال َّط ْي ُر ِم ْنهُ نَبِئْ َنا‬                                                ‫(‪.})36‬‬

‫وقال تعالى‪َ { :‬و َك َذ ِل َك َم َّكنَّا ِليُو ُس َف ِفي الْأَ ْر ِض َيتَبَ َّوأُ ِم ْن َها َح ْي ُث يَ َشا ُء نُ ِصي ُب ِب َر ْح َم ِتنَا َمن‬
                                                             ‫نَّ َشا ُء َولَا نُ ِضي ُع أَ ْج َر ا ْل ُم ْح ِس ِني َن (‪.})56‬‬
‫وقال تعالى‪{ :‬قَالُوا يَا أَيُّ َها ا ْل َع ِزي ُز إِ َّن لَهُ أَبًا َش ْي ًخا َكبِي ًرا َف ُخ ْذ أَ َح َدنَا َم َكا َنهُ إِنَّا َن َرا َك ِم َن‬
                                                                                              ‫ا ْل ُم ْح ِسنِي َن (‪.})78‬‬
‫َمن‬  ‫ِإنَّهُ‬  ‫َع َل ْينَا‬  ‫َّلَّلاُ‬  ‫َم َّن‬  ‫قَ ْد‬  ‫وقال تعالى‪{ :‬قَالُوا أَإِنَّ َك لَأَن َت يُو ُس ُف َقا َل أَ َنا يُو ُس ُف َو َهذَا أَ ِخي‬
                                                             ‫َمّلَّعلاَاملَلاةًيُمِضني ُعيوأَ ْجس َرفا ْل(ُمعْحلي ِسهنِيالَنس(لا‪0‬م)‪})9‬ع‪.‬دة‬  ‫يَتَّ ِق َويَ ْص ِب ْر َف ِإ َّن‬
                                                    ‫مرات‪:‬‬                                                                                   ‫وتكرر الإحسان‬
‫‪ -‬دعا ال َفتَيان في السجن إلى عبادة الله وحده ‪,‬ولم يكتف بتأويل الرؤيا {‪.}37 :41‬‬

                                     ‫‪ -‬لم يكتف بتأويل رؤيا عزيز مصر ‪ ,‬بل زاده بشي ِء من عنده {‪.}49‬‬

                                             ‫‪ -‬لم يعاتب إخوته‪ ,‬ولم يؤاخذهم‪ ,‬بل سامحهم وعفا عنهم {‪}92‬؛‬

   ‫للدلالة على أنه من أفضل الأخلاق‪ ،‬ويصعد بصاحبه لمراقي الإيمان‪ ،‬ويسمو بنفسه‬
                                                 ‫وروحه‪ ،‬ولا يجعل السعادة تفارقه‪.‬‬

‫‪ - 2‬ذكر الله أنه م َّكن ليوسف في الأرض‪ ،‬وهو لازال صغيراً‪ ،‬الآية { َو َقا َل الَّ ِذي ا ْشتَ َرا ُه‬
 ‫ِمن ِم ْص َر ِلا ْم َرأَتِ ِه أَ ْك ِر ِمي َمثْ َوا ُه َع َسى أَن َين َفعَنَا أَ ْو َنتَّ ِخذَهُ َو َل ًدا َو َكذَ ِل َك َم َّكنَّا ِليُو ُس َف ِفي‬
 ‫الْأَ ْر ِض َو ِلنُعَ ِل َمهُ ِمن تَأْ ِوي ِل الْأَ َحا ِدي ِث َوَّلَّلاُ َغا ِل ٌب َع َلى أَ ْم ِر ِه َو َل ِك َّن أَ ْكثَ َر النَّا ِس لَا يَ ْع َل ُمو َن‬

       ‫(‪})21‬؛ وذلك لتوضيح أن التمكين في قلوب الناس يسبق التمكين في الأرض‪.‬‬
  ‫‪ - 3‬استخدم (يوسف عليه السلام) ما حباه الله من تأويل الرؤى في الدعوة إلى الله‪،‬‬
   29   30   31   32   33   34   35   36   37   38   39