Page 39 - برنامج المكتبة الشاملة - http://www.shamela.ws
P. 39
أَ ْج َم ِعي َن ( )39إِلَّا ِعبَا َد َك ِم ْن ُه ُم ا ْل ُم ْخلَ ِصي َن (.})40
ِ - 6ح ْفظ الله لإبراهيم ولابن أخيه (عليهما السلام) ل َّما ن َّجاهم وأهلك قومهم.
ِ - 7ح ْفظ الله لشعيب وصالح (عليهما السلام) ،ل َّما ن َّجاهم وأهلك قومهم.
ِ - 8ح ْفظ الله لرسوله صلى الله عليه وسلم {إِنَّا َكفَ ْي َنا َك ا ْل ُم ْستَ ْه ِز ِئي َن (.})95
فوائد ولطائف حول السورة المباركة:
- 1كثرة الانشغال بالنزهات ،والخروج والترفيه و ، ...سبب كبير في انشغال العبد
عن العمل الصالح {.}3
- 2من َع ِلم أن الله تعالى ق َّسم الأرزاق ،وق َّدر لكل عبد نصيبه ،لم يحزن على ما فاته،
وكان هذا سبباً في رضاه بالقدر {.}21
- 3ليس لإبليس تسلُّط على الإنسان ،إلا َم ْن فتح له الباب ،وسمح له بذلك {.}42
- 4الصلاة والتسبيح ِمن أعظم الأسباب ،التي تدفع الضيق والهم من القلب {- 97
.}98
- 5قال ابن عباس (رضي الله عنهما) :ما خلق الله وما ذرأ وما برأ نفساً أكرم عليه
من محمد صلى الله عليه وسلم ،وما سمعت الله أقسم بحياة أحد غيره ،قال تعالى:
{ َلعَ ْم ُر َك ِإنَّ ُه ْم لَ ِفي َس ْك َر ِت ِه ْم َي ْع َم ُهو َن (( })72تفسير ابن كثير)
***
ُس ْو َرةُ النَّ ْح ِل
السورة (مكية) ،آياتها ()128
أسماء السورة المباركة:
النحل -النِعم.
مناسبة التسمية:
النحل :لأن النحل من مخلوقات الله العجيبة ،استودعها أسراراً ،وأخرج منها لعباده نِ َعماً
متعددة (العسل -حبوب اللقاح ،) ...فناسب المعنى العام للسورة ،وهو تعداد النعم.
ال ِنعم :لكثرة ما ع َّدد الله فيها من ِنعَمه على َخ ْلقه.
موافقة أول السورة لآخرها:
أَ ْم ِر ِه ِم ْن ا ْل َملَا ِئ َكةَ الناس {يُ َن ِز ُل
ِبال ُّرو ِح (.})2 ِإلَّا أَ َنا َفاتَّقُو ِن بإنذار -بدأت السورة بأمر الله عزوجل رسله
لَا ِإلَهَ َع َلى َمن يَ َشا ُء ِم ْن ِع َبا ِد ِه أَ ْن أَن ِذ ُروا أَنَّهُ
-وختمت أيضاً ببيان طريقة الإنذار {ا ْد ُع ِإ َلى َس ِبي ِل َر ِب َك ِبا ْل ِح ْك َم ِة َوا ْل َم ْو ِع َظ ِة ا ْل َح َسنَ ِة
َو َجا ِد ْل ُهم بِالَّتِي ِه َي أَ ْح َس ُن ِإ َّن َربَّ َك ُه َو أَ ْع َل ُم ِب َمن َض َّل َعن َسبِي ِل ِه َو ُه َو أَ ْع َل ُم بِا ْل ُم ْهتَ ِدي َن
(.})125
أَ ْن ِع َبا ِد ِه ِم ْن َي َشا ُء َمن َعلَى أَ ْم ِر ِه ِم ْن بِال ُّرو ِح -وبدأت بالأمر بالتقوى {نَ ِز ُل ا ْل َملَائِ َكةَ
أَن ِذ ُروا أَنَّهُ لَا ِإلَ َه ِإلَّا أَ َنا َفاتَّقُو ِن (.})2
-وختمت ببيان عاقبة التقوى {إِ َّن َّلَّلاَ َم َع الَّ ِذي َن اتَّ َقوا َّوالَّ ِذي َن ُهم ُّم ْح ِسنُو َن (.})128
وذلك من أكبر النعم على الخلق ،أن يكون الله في معيتهم إذا اتقوه.
المحور الرئيسي للسورة:

