Page 90 - برنامج المكتبة الشاملة - http://www.shamela.ws
P. 90
موافقة أول السورة لآخرها:
-بدأت السورة بالقسم على تأكيد وقوع عذاب الله
(إِ َّن َع َذا َب َر ِب َك لَ َوا ِق ٌع)
-وختمت السورة بالتأكيد على وقوع عذاب الله بالظالمين
َولَا لَا يُ ْغ ِني َع ْن ُه ْم َك ْي ُد ُه ْم َش ْيئًا يُ ْصعَقُو َن (َ )45ي ْو َم ( َف َذ ْر ُه ْم َحتَّى يُلَاقُوا َي ْو َم ُه ُم الَّ ِذي ِفي ِه
أَ ْكثَ َر ُه ْم لَا َي ْع َل ُمو َن ())47 َع َذابًا ُدو َن َذ ِل َك َو َل ِك َّن ُه ْميُن َص ُرو َن (َ )46وإِ َّن ِللَّ ِذي َن َظ َل ُموا
وذلك لأن الإنذار والتهديد والوعيد ,له تأثير كبير في النفس البشرية.
المحور الرئيسي للسورة:
دحض الشكوك والشبهات حول اليوم الآخر.
مواضيع السورة المباركة:
- 1تهديد المكذبين بعذاب الله ,وأنه واقع لا محالة.
- 2وعد المؤمنين بالجنة ,وبيان بعض ما اعده الله فيها.
- 3إبطال حجج وشبهات المكذبين.
- 4تسلية الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم ,وأمره بالصلاة ةالذكر في جميع
الأوقات.
فوائد ولطائف حول السورة المباركة:
- 1فضل الله لواسع على المؤمن ,وأنه يجمعه بأهله وذريته في الجنة إذا كاتوا على
الإسلام ()21
- 2لا يجمع الله تعالى على عبده أمنين ولا خوفين ,فإن أ َّمنه في الدنيا ,خوفه في
الآخرة ,وإن خ َّوفه في الدنيا ,أ َّمنَهُ في الآخرة.
(بمعنى) :إذا خاف العبد في الدنيا أ َّمنه الله من الخوف يوم القيامة ()28 :26
- 3قال تعالى ( َوالَّ ِذي َن آ َمنُوا َواتَّ َب َعتْ ُه ْم ذُ ِريَّتُ ُهم ِب ِإي َما ٍن أَ ْل َح ْقنَا بِ ِه ْم ذُ ِريَّتَ ُه ْم ) ....
تأمل :شفقة الأبوه كما هي في الدنيا متوفرة ،كذلك في الاخره ولهذا طيب الله قلوب
عباده ،بأنه لايفرق بينهم (طالما ماتوا على الإسلام)
- 4قال تعالىَ " :ويَ ُطو ُف َع َل ْي ِه ْم ِغ ْل َما ٌن لَّ ُه ْم َكأَنَّ ُه ْم لُ ْؤلُ ٌؤ َّم ْكنُون)
قال بعضهم هذا شأن الخادم فما شأن المخدوم! !
( - 5الطور) هو الجبل الذي يكون فيه أشجار مثل الذي كلم الله عليه موسى وأرسل
منه عيسى (عليهما السلام)
أما اذا لم يكن عليه جبل فيسمى (جبل)
- 6عن القاسم قال :كنت اذا غدوت (أصبحت) أبذأ ببيت عائشه رضي الله عنها أسلم
عليها فغدوت يوما فإذا هي قائمة تسبح (تصلي) وتقرأ (فمن الله علينا ووقانا عذاب
السموم) وتدعو وتبكي وترددها فقمت (فانتظرت) حتى مللت القيام (الانتظار) فذهبت
للسوق لحاجتي ثم رجعت فإذا هي قائمه كما هي تصلي وتبكي ( ...صفة الصفوة)

