Page 86 - برنامج المكتبة الشاملة - http://www.shamela.ws
P. 86

‫‪ .1‬كل الصحابة الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة من أهل الجنة‬
                                                                 ‫دون سابقة عذاب‪.‬‬

   ‫عن جابر بن عبدالله (رضي الله عنه) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪" :‬لا يدخل‬
      ‫النار أحد ممن بايع تحت الشجرة ‪ " ...‬رواه أبو داود والترمذي (صحيح الجامع‪:‬‬
                                                                          ‫‪.)1719‬‬
     ‫‪ .2‬كفى فضلاً للصحابة أن الله تعالى ذكرهم في الكتب السماوية (التوراة والإنجيل‬
                                                                   ‫والقرآن الكريم)‪.‬‬

‫‪ .3‬يجب على العبد أن يثق بر ِبه سبحانه وتعالى فيما يق ِدره علينا أنه خير‪ ،‬فلربما يؤخر‬
  ‫له شيئاً ويق ِدم شيئاً آخر وما ذلك إلا لمصلحة العبد ( َف َع ِل َم َما َل ْم تَ ْعلَ ُموا َف َج َع َل ِمن ُدو ِن‬
                                                             ‫َذ ِل َك فَتْ ًحا َق ِريبًا (‪.))27‬‬

                                                           ‫***‬

                                           ‫ُسو َرةُ ال ُح ُج َرا ِت‬

                                                      ‫السورة (مدنية) آياتها (‪)18‬‬
                                                             ‫اسم السورة المباركة‪:‬‬
                                                                        ‫الحجرات‪.‬‬
                                                                  ‫مناسبة التسمية‪:‬‬

 ‫لتذكير المؤمنين بقصة الذين خاطبوا النبي صلى الله عليه وسلم من وراء (الحجرات)‬
‫بصوت مرتفع‪ ،‬وهذا مما لا يليق بمقامه صلى الله عليه وسلم؛ ولحثهم على الأدب معه‬

                                            ‫صلى الله عليه وسلم في جميع أحوالهم‪.‬‬
                                                       ‫موافقة أول السورة لآخرها‪:‬‬

 ‫‪ -‬بدأت السورة بذكر صفتين لله سبحانه أنه سميع عليم (يَا أَيُّ َها الَّ ِذي َن آ َمنُوا لَا تُ َق ِد ُموا‬
                            ‫َب ْي َن َي َديِ َّلَّل ِا َو َر ُسو ِل ِه َواتَّقُوا َّلَّلاَ ِإ َّن اللَّ َه َس ِمي ٌع َع ِلي ٌم (‪))1‬‬
                                  ‫‪ -‬ختمت السورة بذكر صفة العلم لله سبحانه أيضاً‬

‫(قُ ْل أَتُعَ ِل ُمو َن َّلَّل َا ِب ِدي ِن ُك ْم َوَّلَّلاُ يَ ْعلَ ُم َما ِفي ال َّس َما َوا ِت َو َمافِي الْأَ ْر ِض َوَّلَّلاُ ِب ُك ِل َش ْي ٍء َع ِلي ٌم‬
                                                                          ‫(‪.))16‬‬

                 ‫(إِ َّن َّلَّلاَ َي ْع َل ُم َغ ْي َب ال َّس َما َوا ِت َوالْأَ ْر ِض َوَّلَّلاُ بَ ِصي ٌر بِ َماتَ ْع َملُو َن (‪.))18‬‬

‫أَق َو ُم‬  ‫ِه َي‬  ‫وتَعَا ِلي ُمال َو ِحي‪،‬‬  ‫َوإِر َشا َدات‬  ‫تَعَالَى‪،‬‬  ‫أَا َلواَف ِلَما َراْحل‪.‬لهُ‬  ‫ليَط َم ِئن قَل َب ال ُم ْؤ ِمن‪ ،‬أَن‬  ‫َوذَلك‬
                                                                                                   ‫ِلإصلَاح ال َب َش ِريَّة‪َ ،‬و َس َبب‬   ‫َم ْن َهج‬
                                                                                                      ‫ال ِم ْح َور ال َر ِئي ِسي ِلل ُسو َرة‪:‬‬
                                                                                                   ‫الأَ ْخلَاق أَ َساس بِ َناء ال ُمجتَ َمع‪.‬‬
                                                                                                   ‫َم َوا ِضيع ال ُسو َرة ال ُم َبا َر َكة‪:‬‬
‫‪ُ - 1‬و ُجوب الأَ َدب َم َع الله َو َر ُسولُه صلى الله عليه وسلم‪َ ،‬والنَ ِهي َعن َرف ِعال ُّصو ْت أَ ِو‬
                                                  ‫ال ِإ َسا َءة ِفي ُم َخا َطبَ ِته (‪.)5 :2‬‬

      ‫‪ُ - 2‬و ُجو ْب التَثبُّت ِفي تَلَ ِقي الأَ ْخ َبار َوال َح َذ ْر ِمن قُبُول ِر َوا َية ال َفا ِسق (‪.)7 :6‬‬
   81   82   83   84   85   86   87   88   89   90   91