Page 82 - برنامج المكتبة الشاملة - http://www.shamela.ws
P. 82

‫فوائد ولطائف حول السورة المباركة‪:‬‬
       ‫‪ - 1‬ذكر الله تعالى في هذه السورة المباركة (الاستكبار) في موضعين (‪)8 :31‬‬

                     ‫وكلاهما في حق البشر ‪ ,‬أما عن نفسه جل جلاله قال (الكبرياء)‪.‬‬
  ‫‪ - 2‬التأمل في آيات الله تعالى في الكون‪ ,‬والخلق والرزق ‪ ,‬والتدبير يزيد المرء يقينا‬

                                                                     ‫وعقلاً (‪)4 :5‬‬
‫‪ - 3‬إذا رأيت ِعلم يمشي في طريق الضلال ‪ ,‬فاعلم أنها عقوبة من الله له بسبب اتباعه‬

                                                                     ‫الهوى (‪.)23‬‬
    ‫‪ - 4‬قد تقابل في حياتك أناساً ‪ ,‬يحفظون بعض القرآن ‪ ,‬مع أنهم غير مسلمين ‪ ,‬فلا‬
    ‫تستعجب ‪ ,‬فقد ذكره الله ‪ ,‬صنفاً منهم ‪ ,‬في القران نفسه ‪َ ( ,‬وإِذَا َع ِل َم ِم ْن آ َياتِنَا َش ْيئًا‬

                                                                   ‫اتَّ َخذَ َها ُه ُز ًوا) ‪9‬‬
  ‫قال ابن كثير‪ :‬أي‪ :‬إذا حفظ شيئاً من القرآن ‪ ,‬كفر به ‪ ,‬وأتخذه سخرياً‪ ,‬وهزواً‪ .‬أ‪ .‬هـ‬
‫‪ -‬ومن هؤلاء في زماننا ‪ ,‬من يحفظون ليجادلوا به المسلمين ‪ ,‬وليلبسوا عليهم دينهم ‪,‬‬

                               ‫ولكن هيهات ‪ ,‬فأن الله حافظ دينه ‪ ...‬نسأل الله الثبات‪.‬‬

                                                           ‫سورة الأحقاف‬

                                                                                                                      ‫السورة مكية آياتها (‪)35‬‬

                                                                                                                        ‫اسم السورة المباركة‪:‬‬

                                                                                                                                                   ‫الأحقاف‬

                                                                                                                         ‫مناسبة التسمية‪:‬‬

‫لأنها مساكن قوم عاد‪( ،‬وهي في اليمن)‪ ،‬الذين أهلكهم الله وأخذهم أخذ عزيز مقتدر‪.‬‬

                                                                                                                      ‫موافقة أول السورة لآخرها‪:‬‬

                                                           ‫َوأَ َج ٍل‬  ‫‪-‬بدأت السورة بذكر خلق السموات والأرض بالحق‬
            ‫َكفَ ُروا‬     ‫َوالَّ ِذي َن‬                                ‫بِا ْل َح ِق‬  ‫ِإلَّا‬  ‫بَ ْي َن ُه َما‬          ‫{ َما َخ َل ْقنَا ال َّس َما َوا ِت َوالْأَ ْر َض‬
‫َع َّما‬                                  ‫ُم َس ًّمى‬                                                           ‫َو َما‬       ‫أُ ْن ِذ ُروا ُم ْع ِر ُضو َن (‪.})3‬‬

            ‫أَ ْن‬                                                             ‫‪-‬ختمت السورة بذكر خلق السموات والأرض‬
                   ‫َعلَى‬  ‫ِبقَا ِد ٍر‬  ‫ِب َخ ْل ِق ِه َّن‬            ‫َولَ ْم‬  ‫َخ َل َق ال َّس َما َوا ِت َوالْأَ ْر َض‬  ‫أَ َّن َّلَّل َا الَّ ِذي‬  ‫{أَ َو َل ْم َي َر ْوا‬
‫يُ ْحيِ َي‬                                                 ‫َي ْع َي‬                ‫َش ْي ٍء قَ ِدي ٌر (‪})33‬‬             ‫إِنَّهُ َعلَى ُك ِل‬        ‫ا ْل َم ْوتَى َب َلى‬

                                                                                                                      ‫‪-‬وبدأت بذكر القرآن الكريم‬
                                                                                     ‫{تَ ْن ِزي ُل ا ْل ِكتَا ِب ِم َن َّلَّل ِا ا ْلعَ ِزي ِز ا ْل َح ِكي ِم (‪})2‬‬
‫يَ ْستَ ِمعُو َن‬   ‫ا ْل ِج ِن‬  ‫نَ َف ًرا ِم َن‬  ‫الكريم لما سمعه الجن ( َو ِإ ْذ َص َر ْف َنا ِإ َل ْي َك‬                 ‫وختمت بذكر القرآن‬
                   ‫(‪)29‬‬        ‫ُم ْن ِذ ِري َن‬  ‫قَالُوا أَ ْن ِصتُوا َف َل َّما قُ ِض َي َولَّ ْوا ِإلَى قَ ْو ِم ِه ْم‬  ‫ا ْلقُ ْرآَ َن َفلَ َّما َح َض ُروهُ‬

‫‪-‬وذلك لأنه من تأ َّمل في القرآن‪ ،‬وفي آيات الرحمن في َك ْونه‪ ،‬فتح الله قلبه‪ ،‬وي َّسر له‬
                                                                                                                         ‫سبل الهداية‪.‬‬

                                                                                                                      ‫المحور الرئيسي للسورة‪:‬‬

                                                                                             ‫الهداية والاستجابة من الله لمن أرادها‪.‬‬

                                                                                                                      ‫مواضيع السورة المباركة‪:‬‬
   77   78   79   80   81   82   83   84   85   86   87