Page 84 - برنامج المكتبة الشاملة - http://www.shamela.ws
P. 84

‫َب ْع َض ُك ْم‬  ‫ِليَ ْبلُ َو‬  ‫َو َل ِك ْن‬  ‫ِم ْن ُه ْم‬  ‫َّلَّلاُ لَا ْنتَ َص َر‬                ‫َذ ِل َك َو َل ْو َي َشا ُء‬   ‫َوإِ َّما فِ َدا ًء َحتَّى تَ َض َع ا ْل َح ْر ُب أَ ْو َزا َر َها‬
                                                             ‫(‪.)4‬‬                              ‫يُ ِض َّل أَ ْع َما َل ُه ْم‬  ‫ِببَ ْع ٍض َوالَّ ِذي َن قُ ِتلُوا ِفي َس ِبي ِل َّلَّل ِا َفلَ ْن‬

‫الْأَ ْعلَ ْو َن‬  ‫َوأَ ْنتُ ُم‬  ‫ال َّس ْل ِم‬  ‫إِ َلى‬    ‫َوتَ ْد ُعوا‬                           ‫تَ ِهنُوا‬  ‫{فَلَا‬  ‫‪ -‬وختمت السورة بعدم ترك قتال المشركين‬
                                                                                                                       ‫َوَّلَّلاُ َم َع ُك ْم َو َل ْن يَتِ َر ُك ْم أَ ْع َما َل ُك ْم (‪})35‬‬
                                                                                                                  ‫‪-‬وبدأت بخذلان الكافرين‪ ,‬وإحباط أعمالهم‬
                                                                                               ‫أَ ْع َما َل ُه ْم‬  ‫َو َسأَبِي َض ِل َّلَّأَلَّل ِا ْع َأَمالَ َض ُه َّلْم‬  ‫َع ْن‬     ‫{الَّ ِذي َن َكفَ ُروا َو َص ُّدوا‬
                                                        ‫(‪})1‬‬                                    ‫(‪.})8‬‬                                                                      ‫لَ ُه ْم‬  ‫{ َوالَّ ِذي َن َكفَ ُروا فَتَ ْع ًسا‬

‫ََّكلَّلَفاَ ُرو َشا ْيئًَاو َوَص ُّد َسويُا ْح ِب َع ُط ْنأَ ْعَس َِبميا َل ِل ُهَْمّلَّل ِا‬  ‫وإبطال أعمالهم { ِإ َّن الَّ ِذي َن‬                ‫‪ -‬وختمت بخذلان الكافرين‪,‬‬
                                                                                               ‫تَبَيَّ َن لَ ُه ُم ا ْل ُه َدى َل ْن يَ ُض ُّروا‬  ‫َو َشاقُّوا ال َّر ُسو َل ِم ْن َب ْع ِد َما‬
                                                                                                                                                                                     ‫(‪})32‬‬
‫{إِ َّن الَّ ِذي َن َكفَ ُروا َو َص ُّدوا َع ْن َس ِبي ِل َّلَّل ِا ثُ َّم َماتُوا َو ُه ْم ُكفَّا ٌر فَ َل ْن َي ْغ ِف َر َّلَّلاُ َل ُه ْم (‪})34‬‬
‫وذلك لحماية الدعوة وأبنائها‪ ,‬ولتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى‪.‬‬

                                                                                                                                                                           ‫المحور الرئيسي للسورة‪:‬‬

                                                        ‫عقوبة من أعرض عن دعوة (محمد صلى الله عليه وسلم)‪.‬‬

                                                                                               ‫اتباع النبي صلى الله عليه وسلم مقياس قبول الأعمال‪.‬‬

                                                                                                                                                  ‫مواضيع السورة المباركة‪:‬‬

                                                        ‫‪ - 1‬عرض صور من العقوبات والخذلان من الله تعالى للكفار‪.‬‬

                                                                                                                   ‫‪ - 2‬عرض صور العزة والعلو للمؤمنين‪.‬‬

‫‪ - 3‬دعوة للمؤمنين لعدم ترك القتال‪ ,‬حتى يلحق الذل الخزي بالكفار على أيديهم‪.‬‬

                                     ‫‪ - 4‬عرض محبطات الأعمال في صور متعددة‪:‬‬
                                                  ‫‪ -‬الكفر والصد عن سبيل الله (‪.)1‬‬
                                                               ‫‪ -‬اتباع الباطل (‪.)3‬‬
                                                   ‫‪ -‬كراهية ما أنزل الله تعالى (‪.)9‬‬

                                         ‫‪ -‬مشاقة النبي صلى الله عليه وسلم (‪.)32‬‬
                                                            ‫‪ -‬الرياء والنفاق (‪.)30‬‬
                                                                    ‫‪ -‬الردة (‪.)25‬‬

                                                         ‫‪ -‬الموت على الكفر (‪.)34‬‬
                                           ‫‪ - 5‬القبح من أقبح صور الخذلان (‪.)38‬‬
                                            ‫* فوائد ولطائف حول السورة المباركة‪:‬‬
                   ‫‪ - 1‬قطع الأرحام من أكبر الكبائر‪ ،‬ويستوجب لعنة الله (‪.)23 ،22‬‬
    ‫‪ - 2‬مركز التدبر والفهم عند الإنسان هو (القلب)‪ ،‬وليس المخ بالرأس‪ ،‬كما يتوهم‬
                         ‫ويظن كثير من الناس (‪ )24‬ولهذا شواهد كثيرة في القرآن‪.‬‬
         ‫‪ - 3‬أهل الجنة يعرفون بيوتهم فيها‪ ،‬كما كانوا يعرفون بيوتهم في الدنيا (‪.)6‬‬
‫‪ - 4‬ظل النبي صلى الله عليه وسلم يدعو إلى التوحيد ثلاث عشرة سنة بمكة‪ ،‬ومع ذلك‬
‫ذك َّر الله به هذه السورة بعد الهجرة أي ًضا‪ ،‬وذلك لأهميته الكبرى‪ .‬التوحيد قبل أي شيء‬

                                                        ‫ولا يقدم عليه شيء (‪.)19‬‬
   79   80   81   82   83   84   85   86   87   88   89