Page 83 - برنامج المكتبة الشاملة - http://www.shamela.ws
P. 83

‫‪ - 1‬عرض نماذج الناس في استجابتهم لأمر الله أو إعراضهم‪:‬‬
                  ‫‪-‬عبدالله بن سلام (رضي الله عنه) استجاب وأعرضت اليهود (‪.)10‬‬

                         ‫‪-‬ول ٌد يُعرض عن أمر الله تعالى‪ ،‬ولا يستجيب لوالديه (‪.)17‬‬
                             ‫‪-‬إعراض قوم عاد عن أمر الله‪ ،‬وكفرهم به (‪.)26 :21‬‬

                    ‫‪-‬استجابة نفر من الجن لأمر الله‪ ،‬بل ودعوة إخوانهم (‪.)32 :29‬‬

  ‫‪ - 2‬تنبيه العباد إلى (خلق السموات والأرض)‪ ،‬وأن من تدبَّر في أمرهما‪ ،‬وصل إلى‬
                                                                    ‫الحق (‪.)4 ،3‬‬

                                        ‫‪ - 3‬الوصية بالوالدين وخصوصاً الأم (‪.)15‬‬
‫‪ - 4‬عرض مشهدين للكفار يوم القيامة‪ ،‬واستحقاقهم النار بسبب استكبارهم‪ ،‬وفسقهم‪،‬‬

                                                               ‫وكفرهم (‪.)34 ،20‬‬
                     ‫‪ - 5‬الأمر بالدعوة‪ ،‬والصبر على المدعوين‪ ،‬وعلى أذاهم (‪.)35‬‬

                                              ‫فوائد ولطائف حول السورة المباركة‪:‬‬
‫‪ - 1‬ذُكر الجن باستفاضة في سورة الأحقاف‪ ،‬وسورة الجن‪ ،‬والجن المذكور في سورة‬

   ‫الأحقاف (يهودي) لأنهم قالوا‪َ ( :‬قالُوا يَا َق ْو َمنَا إِنَّا َس ِم ْع َنا ِكتَابًا أُ ْن ِز َل ِم ْن بَ ْع ِد ُمو َسى)‪.‬‬
    ‫والجن المذكور في سورة الجن (نصراني) لأنهم قالوا‪َ ( :‬ما اتَّ َخذَ َصا ِح َب ًة َولَا َولَ ًدا)‪.‬‬
    ‫‪ - 2‬قد تأتي لفظة (كل) ولا يقصد بها العموم (‪ ،)25‬لأن الريح د َّمرت كل شيء إلا‬

                                                                         ‫مساكنهم‪.‬‬
     ‫‪ - 3‬ذكر الجن ( َقالُوا يَا َق ْو َمنَا إِنَّا َس ِم ْعنَا ِكتَابًا أُ ْن ِز َل ِم ْن َب ْع ِد ُمو َسى ‪ ) ..‬ولم يذكروا‬

       ‫(الإنجيل) مع أن الإنجيل بعد التوراة‪ ،‬وذلك لأن الإنجيل جاء مكملاً للتوراة‪ ،‬ولم‬
                                    ‫ينسخها‪ ،‬وبقيت التوراة الكتاب الأم بالنسبة لهم‪.‬‬

                                      ‫***‬

                      ‫سورة محمد‬

                                                       ‫السورة (مدنية) آياتها (‪)38‬‬
                                                           ‫أسماء السورة المباركة‪:‬‬

                                                  ‫محمد صلى الله عليه وسلم‪-‬القتال‪.‬‬
                                                                  ‫مناسبة التسمية‪:‬‬

    ‫محمد صلى الله عليه وسلم‪ :‬لم يذكر الله تعالى اسم نبينا صلى الله عليه وسلم بلفظ‬
  ‫(محمد) في القرآن سوى (‪ )4‬مرات وهذه إحداها‪ ,‬ولأن ببعثته يحل الذل على الكفار‬

                                         ‫على يده‪ ,‬وأيدي أتباعه‪ ,‬لأنه نبي الملحمة‪.‬‬
                                       ‫القتال‪ :‬لورود أحكام القتال فيها والحث عليه‪.‬‬

                                                       ‫موافقة أول السورة لآخرها‪:‬‬
                                               ‫‪-‬بدأت السورة بالأمر بقتال المشركين‬
  ‫(فَ ِإذا لَ ِقيتُ ُم الَّ ِذي َن َك َف ُروا فَ َض ْر َب ال ِرقَا ِب َحتَّى ِإذَا أَثْ َخ ْنتُ ُمو ُه ْم فَ ُش ُّدوا ا ْل َوثَا َق فَ ِإ َّما َمنًّا بَ ْع ُد‬
   78   79   80   81   82   83   84   85   86   87   88