Page 58 - مجلة التنوير - العدد الثالث - نسخة لمستخدمي الآيفون
P. 58

‫لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا‬           ‫المجلس الأعلى للثقافة‬

‫حصتهـا مـن الميـاه المسـتقرة والتـي أكدتهـا‬                                                     ‫مجلــــــــــــــــة‬
                     ‫الاتفاقيـات المبرمـة‪.‬‬
                                                        ‫محدوديـة مـوارد مصـر مـن الميـاه الجوفيـة‪.‬‬
‫	•لـدى مصـر غطـاء قانونـي دولـي وتنظيمـي‬
‫يحميهـا مـن أي تدخـل فـي مقـد ارت الميـاه‬              ‫	•محاولـة بعـض دول حـوض النيـل التشـكيك أو‬
‫حيـث تـم توقيـع الاتفاقيـات التاليـة‪ :‬بروتوكـول‬        ‫الطعـن فـي اتفاقيـات عـام ‪،1959 ،1929‬‬
‫رومـا ‪ - 1891‬معاهـدة أديـس أبابـا ‪1902‬‬                 ‫باعتبـار أنهـا اتفاقيـات وقعهـا الاسـتعمار نيابـة‬
‫– معاهـدة بيـن كل مـن بيريطانيـا وإيطاليـا‬
‫وفرنسـا ‪ 1906‬تبـادل مذكـ ارت بيـن بيريطانيـا‬                                         ‫عـن أط ارفهـا‪.‬‬
‫وإيطاليـا عـام ‪ ،1925‬مذكـرة القاهـرة ‪،1929‬‬
‫مذكـرة ‪ ،1938‬مذكـرة ‪ ،1953‬اتفـاق مصـر‬                  ‫	•رفـض بعـض الـدول مبـادرة حـوض النيـل‬
‫والسـودان ‪ ،1959‬اتفاق أوغاندا عام ‪،1991‬‬                ‫التـي قدمتهـا مصـر عـام ‪ 1997‬والتـي أقرتهـا‬
                                                       ‫الجمعيـة العامـة للأمـم المتحـدة لتعظيـم‬
                ‫اتفـاق أثيوبيـا عـام ‪.1993‬‬             ‫الاسـتفادة مـن ميـاه النيـل بسـبب تمسـك مصـر‬
                                                       ‫والسـودان بثلاثـة بنـود تتعلـق ب(‪ )1‬الاعتـ ارف‬
‫	•مبـدأ تـوارث المعاهـدات الـذي يدحـض الزعـم‬           ‫بحقـوق مصـر والسـودان التاريخيـة التـي‬
‫بعـدم الالتـ ازم بالاتفاقيـات التـي أبرمـت فـي‬         ‫تنظمهـا المعاهـدات الدوليـة وتنظـم التعـاون‬
‫عهـد الاسـتعمار (اتفاقيـة فينـا لعـام ‪.)1978‬‬           ‫بيـن الـدول فـي د ارسـة وتنفيـذ مشـروعات النيـل‪.‬‬
                                                       ‫(‪ )2‬ضـرورة الإخطـار المسـبق لـدول المصـب‬
‫	•القواعـد التـي تحكـم مشـاركة البنـك الدولـي فـي‬      ‫بـأ ّي إنشـاءات ومشـروعات تقـام علـى النهـر‬
‫تمويـل أي مشـروعات تقـام علـى المجـاري‬                 ‫وفروعـه بمـا يضمـن تدفـق ميـاه النهـر دون‬
‫المائيـة الدوليـة أ ّي التـي تمـر بأ ارضـي وتقـع‬       ‫عوائـق‪ )3( .‬الالتـ ازم باحتـ ارم قاعـدة التصويـت‬
‫علـى شـواطئ أكثـر مـن دولـة؛ حيـث يلـزم‬                ‫بالإجمـاع عنـد نظـر تعديـل أ ّي بنـد مـن البنـود‬
‫مشـاركة البنـك الدولـي فـي أ ّي مشـروعات تقـام‬         ‫الأساسـية للاتفاقيـة التـي تمـس مصالـح دول‬
‫فـي أحـدى دول النهـر أن يحصـل البنـك مسـبًقا‬
‫علـى موافقـة جميـع دول الحـوض (الـدول‬                                     ‫الحـوض وأمنهـا المائـي‪.‬‬

                             ‫المتش ـاطئة)‪.‬‬             ‫	•تقـوم إسـ ارئيل بـدور أساسـي للضغـط علـى‬
                                                       ‫مصـر وحصـر دورهـا فـي المنطقـة وذلـك مـن‬
‫	‪1.‬أسـباب تفاقم الأزمة‪ :‬ولما كانت هذه الحقائق‬          ‫خـال نفوذهـا داخـل حـوض نهـر النيـل وتقـدم‬
‫تشـكل الخلافـات بيـن دول حـوض النيـل؛ فـإن‬             ‫مسـاعدات ماليـة وفنيـة داخـل حـوض النهـر‬
‫هنـاك أسـباًبا محوريـة تعكـس سياسـات دولـة‪،‬‬            ‫ممـا يؤثـر علـى حصـة مصـر ودعـم عـدم‬
‫وأبعـاًدا اقتصاديـة وفنيـة وقانونيـة أسـهمت فـي‬        ‫الاسـتق ارر والأمـن بمنطقـة البحيـ ارت العظمـى‬
‫تفاقـم الأزمـة‪ ،‬وهـو مـا يمكـن اختصـاره فـي‬
                                                          ‫للتأثيـر علـى مسـتقبل دول حـوض النيـل‪.‬‬
                                   ‫التالـي‪:‬‬
                                                       ‫‪ -1‬حقائـق وثوابـت تاريخيـة تؤكـد موقـف مصـر‬
‫	•تعـد الأزمـة ظرًفـا تاريخًّيـا تأصـل بعـد ‪،1981‬‬                               ‫مـن أزمـة الميـاه أهمهـا‪:‬‬

                                                       ‫	•المكتسـبات التاريخيـة فـي حـق مصـر فـي‬

                                                   ‫‪58‬‬
   53   54   55   56   57   58   59   60   61   62   63