Page 16 - مشروع التفسير 2
P. 16

‫و خـــــــتاًمــــــــا ‪..‬‬

   ‫نتمنى من ُكل قارئ قد أستفاد من هذه المجلة‪،‬أو كانت لديه ف َكره خاطئه و َعرف‬
  ‫الصواب من ُهنا‪َ ،‬جميعا نعلم أن دين الاسلام دين ُيسر وليس ُعسر كما قال تعالى‪:‬‬
‫( ُي ِري ُد َّ َّللُا ِب ُك ُم ا ْل ُي ْس َر َولا ُي ِري ُد ِب ُك ُم ا ْل ُع ْس َر )‪ ،‬فقد بين لنا من البداية الضوابط والأحكام‬
‫والتعاليم الذي يأمر بها هذا الدين الحقيقي الباقي الغير محرف به‪ ،‬فقد بين لنا حال من‬
‫أتبعه وحال من كفر به‪ ،‬وللاسف على أن القران الكريم بين و وضح كل مافي هذا الكون‬
‫إلا أننا نجد من يشكك بهذه الآيات لوقتنا الحاضر‪ ،‬فكم من ُدول تحاربه وتحاول تخريب‬
‫صورته و لكن لا ُتجدي أفعالهم ولا حديثهم نفعا‪ ،‬و أخيرا أتمنى لكم السعادة والفلاح وأن‬
  ‫توقنون أن هذه الدنيا ماهي إلا ديا ٍر غير باقية وقابلة للزوال‪ ،‬و أن الآخره هي البقاء‪،‬‬

                ‫وإجعلو دعاء نبينا الأمين هذا دوما على ألسنتكم‪،‬‬
                ‫" اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا "‬

                      ‫والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته‬

‫‪14‬‬
   11   12   13   14   15   16   17