Page 8 - Demo
P. 8

ليس هناك أعظم من هذه الدعوة، فالله آت إلينا ليخلصنا ويعطينا الحياة ويجعلنا شركاء في نوره الإلهي».
كما شرح غبطته عن كيفية مبادلتنا هذه المحبة الإلهية الفائقة: «المغارة الحقيقية هي قلوبنا، فيجب أن نفتح قلوبنا ليسكن هذا الطفل الآتي إلينا والمولود من العذراء مريم (...)، الحدث الخلاصي حدث إلهي؛ يحصل في قلوبنا ويبقى معنا ويرافقنا كل أيام حياتنا. إذا تقبلّنا هذا المولود وأسكناه قلوبنا، فالميلاد يبقى قائمًا فينا. بذلك نبقى على هذا التجدد
وصورة المسيح تسطع من وجوهنا على كل أصقاع الدنيا». كما رفع غبطة البطريرك صلاته القلبية من أجل السلام والازدهار في سوريا ولبنان وفلسطين والعراق وجميع بلدان الشرق المتألمة وكل العالم. وص ّلى من أجل الجيشالعربيالسوري،وأرواحالشهداء،وكلالذينقّدموا وأعطوا بلادهم بكل الأشكال، من أجل الحزانى والمرضى والمهّجرينوالمخطوفين،وذكربشكلخاصسيادةمطراني حلب المخطوفين يوحنا (إبراهيم) وبولس (يازجي) على رجاء عودة الجميع. كما قدم غبطته في الختام معايدة لسيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد وكل الشعب السوري وكلالمسيحيينفيالكرسيالأنطاكيوكافةالعالم،داعًيالهم
بالبركة الرسولية والخير والازدهار.
8 | العددان 1/ 2 - 2٠2٠






























































































   6   7   8   9   10