Page 17 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 17

‫‪47‬‬                                                  ‫لمحلإ ‪ 4‬ا !لإد التا (ايخ‬                ‫‪،00‬‬

    ‫((أل!طووة المغوب الإسلاميم‪"،‬‬
                         ‫الإهير‬

    ‫لكي أتعلم منك"‬                    ‫" أيها الأمير ‪ . . .‬لقد أتيت إلى القاهرة خصيضا‬

‫(إلثائ!ر الشيوعي تشي جيفارا ‪ 65‬و ‪) 1‬‬

    ‫"إن هذا إلرجل الذي ينادي باسمه أهل اَسيا وأفريقيا والهند‪ ،‬ويتغنون‬

    ‫باسمه ‪ ...‬إن هذا الرجل الذي يقاتل باسم الإسلام وبعيد امارة‬

    ‫المؤمنين والخلافة الإسلامية ‪ ،‬هو الخطر القادم على البلاد الأوروبية"‬

‫(المنحير كورتي عضمو صجلس إلعموم البريطاني ‪ 21‬و أ )‬

    ‫"دخلت على عبد الكريم في خندق أمامي ‪ ،‬والطائرات الإسبانية‬

    ‫والفرنسية تقذف المنطقة بحمم هائلة فوجدته متبسفا مرخا مقبلأ‬

    ‫من هذه الظاهرة البشرية الفريدة ! "‬              ‫ببندقيته الطائرات ‪ ،‬فتعجبت‬        ‫يضرب‬

‫(الثهحافي الأمريكي فانسن شون ‪ 26‬و أ )‬

‫لم يصدق (عبد الرحمن عزام باسا) أول أمين لجامعة الدول العربية عينيه ‪ ،‬وهو يقرأ‬

‫تلك البرقية السرية التي وصلته من مجموعة من المجاهدين العرب في اليمن في يوم من‬
‫أيام عام ‪ 4791‬م ‪( :‬عاجل وسري للغاية ‪ ...‬لقد نزلت بميناء عدن اليوم سفينة فرنسية‬
‫تحمل على متنها سيخَا اسيرَا مكبلأ بالسلاسل ‪ ،‬يشتبه أن يكون "لو ذلك البطل الإسلامي‬

‫الذي اختفى منذ عشرين عامَا‪. . . .‬والسفينة في طريقها الآن إلى فرنسا وستمر‬                    ‫الأسطوري‬

‫غدا بميناء بورسعيد المصري ‪ ،‬لذا وجب التنبيه إ) وما أن فرغ عزام باسا من قراءة هذه‬
‫البرقية حتى طلب على الفور مقابلة مستعجلة مع (الملك فاروق ) لمناقشة أمر هذه‬

‫البرقية الخطيرة التي وصلته للتو من مضيق با! المندب ‪ ،‬فدار نقاش سري بين عزام‬
‫باسا والملك فاروق في قصر إقامته ‪ ،‬وما هي إلّا لحظات حتى صدر قرار إلى الضباط‬
   12   13   14   15   16   17   18   19   20   21   22