Page 20 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 20
،00هل ظظما 8اهة الاللللاكا 02
يومٍ من أيام القتال .ولما تضاعفت خسائر الإسبان في الريف الإسلامي قام ملك إسبانيا
(ألفونسو الثالث ) عشر بإرسال جيسٍ كامل من مدريد تحت قيادة صديقه الجنرال
(سلفستري) ،والتقى الجمعان في معركة " أنوالً " الخالدة ،جيش إسباني منظم مكون من
06ألف جندي مع طائراتهم ودباباتهم مقابل 3آلاف مجاهد مسلم يحملون بنادق بدائية
فقط ،ولكن هذان خصمان اختصموا في ربهم ،فئة تقاتل في سبيل اللّه ،وأخرى تقاتل في
سبيل الأرض والصليب ،فكان حقًا على اللّه نصر المومنين ،وفعلأ انتصر الثلاثة الاف
مجاهد تحت قيادة الأسطورة الخطّابية على جيش كامل من 06ألف مقاتل صليبي،
وقتل المسلمون 18ألف إسباني ،وأسروا عشرات الآلاف من الغزاة ،ولم يسلم من
لفزعة ،ليقصّوا أهوال 7ا الهلاك والأسر إلّا 006جندي إسباني هربوا إلى إسبانيا كالكلاب
ما رأوا في الريف المغربي على ملكهم ،ليأسس الأمير الخطابي بعد ذلك "إمارة الريف
الإسلامية " في سمال المغرب الإسلامي ،وخلال 5أعوام من إمارته قام الخطابي بتعليم
الناس الدين الإسلامي الصحيح الخالي من الشعوذة والدروسة ،ثم قام بإرسال البعثات
...... راية الإسلام القبائل المتناحرة تحت صفوف العلمية لدول العالم ،وتوحيد
دول الصليب مرة أخرى إسلامية . . . . .اجتمعت وكما هو متوقع بعد كل صحوة
بخطر الدولة الإسلامية (وهي التي لا تجتمع إلّا في قتال المسلمين إ) ،بعد أن أحست
الوليدة التي لو بقيت لغيرت مسار التاريخ ،فكوَّنوا تحالفًا من نصف مليون جندي
أوروبي بدباباتهم وطائراتهم وبوارجهم الحربية ،ليحاربوا به 02ألف مجاهد فقط،
فكانت المفاجأة الكبرى ! لقد انتصر المجاهدون تحت قيادة الأمير المجاهد محمد ابن
عبد الكريم الخطابي في جميع الجولات التي خاضوها ،فأوقعوا الخسائر تلو الخسائر في
صفوف الغزاة ،مما اضطر جيوش أوروبا المتحالفة أن تشتري ذمم بعض سيوخ الطرق
الصوفية المبتدعة ،فقام هولاء الخونة بقتال الأمير الخطابي الذي كان يحارب من قبل
البدع الصوفنة من الرقص والدروشة وإقامة الموالد التي لم ينزل اللّه بها من سلطان ،
فأصدروا فتوى تحرم القتال مع الخطابي ،قبل أن تقوم طائرات فرنسا وإسبانيا بإلقاء
الأسلحة الكيميائية والغازات السامة على المدنيين ،في نفس الوقت الذي حاصر فيه
الأسطول الإنجليزي سواحل المغرب ،فقاتل الخطابي أمم الأرض مجتمعة من خونة