Page 288 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 288

‫‪ ،00‬هل لمحظدا ‪ 4‬ا هة الإسلا!‬                                             ‫‪288‬‬

‫(عام ‪ 4691‬م) "مييرا موس" في مقال في جريدة اسمها ‪" :‬ديلي كلاريون "‪،‬‬
 ‫"ولهأدة ‪ 1‬ح لا ‪ 1‬أوو " في !بيليز" ‪ ،‬وهي إحدى الجمهوريات الصغيرة الموجودة في أميريكا‬

‫الهند الغربية ‪ ،‬أي ‪:‬‬  ‫كولومبس‬         ‫الوسطى ‪ ،‬بتاريخ عام ‪ 4691‬م ‪" :‬عندما اكتشف كريستوف‬

‫البحر الكاريبي ‪ ،‬عام ‪ 3914‬م ‪ ،‬وجد جنسا من البشر أبيض اللون ‪ ،‬خشن الشعر‪ ،‬اسمهم‪:‬‬

‫!الكاريب "‪ ،‬كانوا مزارعين ‪ ،‬وضيادين في البحر‪ ،‬وكانوا شعبا موحدا ومسالما‪ ،‬يكرهون‬

                               ‫التعدي والعنف ‪ ،‬وكان دينهم ‪ :‬الإسلام ‪ ،‬ولغتهم ‪ :‬العربية "!‬

‫دو توليدو‪،‬‬            ‫‪ 0002‬م ) لويزا إيزابيل أل فيريس‬                    ‫(عام‬

‫" ‪ 3 !5 +01140‬ثي!حم ‪ 1 !1‬ح ؟!‪ 2! 13‬زوللأ" ‪ ،‬وهي دوقة مد ينة سيدونسا !!زوله ‪ 4‬حح " ‪،‬‬

‫اكتشفت بالصدفة وهي ترمم قصرها في مدينة باراميدا "!‪ 4‬ن!!!دة! ح! !حوللأ ول!‪،"3‬‬

‫كامل‬     ‫ثائقًا إسلامية مكتوبة بالعربية ترجع إلى العهد الأندلسي ‪ ،‬في هذه الوثائق وصف‬

‫لأمريكا والمسلمين فيها قبل كريستوفر كولومبس ‪ ،‬خبأها أجدادها الذين كانوا حكام‬

‫إسبانيا وكانوا جنرالات في الجيس الإسباني ‪ ،‬وكانوا حكام الأندلس وأميرالات البحرية‬
‫الإسبانية ‪ .‬وقد خافت أن يحرقها الإسبان بعد موتها‪ ،‬فقامت بوضعها في كتاب قبل أن‬

‫‪ 3‬ول ‪ 33‬ح! !ح قمول لما ‪ .‬وفيه تفاصيل‬  ‫م ‪ ،‬وهذ ا الكتاب اسمه "!ح أعحيول‬   ‫تموت سنة ‪8002‬‬

                                                                                                                    ‫انوجود الإسلامي في أمريكا‪.‬‬
‫يجدر الإشارة أن الإكتشافات الأثرية الحديثة أثبتت وجود كتابات بالعربية منحوتة‬

‫على جدران الكهوف في أمريكا‪ ،‬وفي عاصمة بورتوريكو القديمة سان خوان اكتشفت‬
‫بعض الأحجار الصخرية مكتوبًا عليها لا غالب إلا اللّه باللغة العربية ! ووُجد على باب‬

‫أحد المنازل القديمة بنفس المدينة فوق البا! وعلى جانبيه باللغة العربية على‬

‫في سقوف‬  ‫نقوش‬         ‫إلا اللّه ! وقد وُجدت‬  ‫الكلام ‪ . . . . . .‬لا غالب‬  ‫الفسيفْساء الجميل نفس‬

‫كنائس باهيا والسلفادور فيها عدة اَيات من القراَن الكريم دون أن يشعر أحدٌ لأن أ!نا منهم‬

         ‫لا يجيد العربية ‪ ،‬فهل كانت هذه الكنائس في الأصل مساجدًا للهنود الحمر؟!‬

  ‫أما بعد‪ . . . . .‬فكما رأينا يتضح أن المسلمين كانوا قد هاجروا إلى أمريكا قبل مئات‬

‫السمْين من دخول كولمبوس لها‪ ،‬ولكنهم لم يهاجروا ليسرقوا الذهب وليبيدوا السكان‬
‫الأصليين ‪ ،‬بل ذهب المسلمون إلى أمريكا ليحملوا رسالهْ السلام ‪ ،‬رسالة العدل ‪ ،‬رسالة‬
   283   284   285   286   287   288   289   290   291   292   293