Page 293 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 293
392 ،00نحلإو ا !لإلمحا التا(يث!
(الثملطان دولة الفلبين الإسلامية"
"بسم اللّه الرحمن الرحيم"
من سلطان المسلمين في الفلبين لابو لابو إلى القس البرتغالي
ماجلان ،وصلني تحذيرك الذي تطلب فيه منا باسم المسيح أن
نسلمك أرضنا لزعمك بأن العرق الأبيض أحق وأولى بأرضنا منا،
أما أنا فأقول لك باسم اللّه ...إن الدنن دلّه ،وإن الإله الذي نعبده
نحن المسلمون هو إله جميع البشر على اختلاف أعراقهم وألوانهم
فتقدَّم إلينا يا كلب الصليب!
البرتغالي البطل قرأت كتابًا تاريخيًا وأنا في مرحلة الصِّبا يتحدث عن المستكشف
(فرديناندو ماجلان ) ،الذي كان -على حد زعم الكتاب -أول من اكتشف أن الأرض كروية،
فاستطاع أن يعبر بسفنه مضيقًا يقع بين أمريكا الجنوبية وجزيرة أرض النار (سمُّي بعدها باسمه)
ليصل بعدها للمحيط الهادي ،قبل أن يقتله فلبيني من اكلي لحوم البشر في جزر الفلبين ،لتم!هي
بذلك حياة ذلك الرحالة البرتغالي العظيم .أذكر حينها جيدًا أنني تأثرت بقصة هذا المستكشف
أحمقًا في حينها! جيدًا كم كنت . . . . . . .أدركت السنين هذه ،أما الاَن وبعد البرتغالي
فالذي لم تذكره كتب التاريخ العربية والغربية على حد سواء ،أن ذلك المستكشف
بعد ن في البرتغال كنيسته من قسيسٍ صليبي لص ،هرب البرتغالي الشجاع لم يكن سوى
أ
اكتشف الناس هناك سرقاته الهائلة من فقراء الًنصارى ،ليتوجه إلى الملك الإسباني الذي
كان عدوًا للبرتغال ،ليصبح ماجلان جاسوسًا على بلده البرتغال ،قبل ان يساهم في سفك
دماء المسلمين في محاكم التفتيش الإسبانية ،ومن ثم يتوجه للمغرب لقتل الفارين من
المسلمين المدنيين ،وفي سنة ر 151،م ،قام هذا القسيس اللص بعقد صفقة خبيثة مع
ملك إسبانيا يقوم ماجلان بموجبها بالهجوم على ديار المسلمين الاَمنة عن طريق
الشرق ،ليعمل على تنصير المسلمين بقوة النار في الفلبين ،وفعلًا وصل هذا المنصر
جنود المسيحي إلى الفلبين سنة 21يس 1م ،ليسرق أموال الأهالي الاَمنين فيها ،وليغتصب
البدائية ،فأضرم نْساء الفلبين ،عندها قاومهم الأهالي بأسلحتهم هذا القسيس المسيحي
الإسبان النار في أكواخ السكان ،ليفرَّ الفيليبينيون -المسلمون منهم وغير المسلمين -إلى